تحليل الكوليسترول

تحليل الكوليسترول
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل الكولسترول

يمكن تعريف الكولسترول (بالإنجليزية: Cholesterol) بأنّه إحدى المواد الدهنية التي توجد في الدم وفي خلايا الجسم المختلفة، ويلعب الكولسترول دوراً مهمّاً في صحة الخلايا والأعضاء في الجسم، أما بالنسبة لتحليل الكولسترول فهو أحد أنواع تحاليل الدم التي يتم إجراؤها للكشف عن نسبة أنواع الكولسترول المختلفة في الدم بالإضافة لبعض أنواع الدهون الأخرى، ويتم تقسيم الكولسترول في الدم إلى نوعين رئيسيين وهما: البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein) واختصاراً HDL، ويُعرف أيضاً بالكولسترول الجيد، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، واختصاراً LDL، ويُعرف أيضاً بالكولسترول السيء، وإنّ ارتفاع نسبة الكولسترول السيء في الدم يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية مثل: أمراض القلب، والجلطة الدماغية، والجلطة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack).[1]

نتائج تحليل الكولسترول

في ما يلي بيان لبعض أنواع الكولسترول التي يتم قياسها عند إجراء تحليل الكولسترول والنسبة الطبيعية لها في الجسم:[2]

  • الكولسترول الكلي: (بالإنجليزية: Total cholesterol) ويُعبّر عن نسبة إجمالي الكولسترول في الدم، والنسبة الطبيعية له أقل من 200 مليجرام/ديسيلتر.
  • البروتين الدهني مرتفع الكثافة: النسبة الطبيعية لهذا النوع من الكولسترول ما يزيد عن 40-60 مليجرام/ديسيلتر.
  • البروتين الدهني منخفض الكثافة: النسبة الطبيعية لهذا النوع من الكولسترول ما يقل عن 70-130 مليجرام/ديسيلتر.

دواعي إجراء تحليل الكولسترول

يتم إجراء تحليل الكولسترول لتقييم نسبة خطر الإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية الناجمة عن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وفي الحقيقة لا يصاحب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ظهور أي أعراض وعلامات واضحة على المريض في معظم الأحيان، لذلك يجدر بالأشخاص المصابين بمرض القلب التاجي (بالإنجليزية: Coronary artery disease)، والأشخاص الذين تعرضوا في السابق لجلطة دماغية أو جلطة قلبية، والأشخاص الذين يتناولون أحد أدوية خفض الدهون إجراء تحليل الكولسترول بشكل دوري، كما يجدر بالأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بمرض القلب التاجي إجراء الاختبار كل خمس سنوات، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض القلب التاجي نذكر ما يلي:[3]

  • السُمنة.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • وجود تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكولسترول والإصابة بالجلطة القلبية.
  • اتباع نمط حياة خالٍ من الأنشطة البدنية.
  • التدخين.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي.
  • تجاوز الرجل الخامسة والأربعين من العمر، وتجاوز المرأة الخامسة والخمسين من العمر.

المراجع

  1. ↑ "Cholesterol Levels", medlineplus.gov, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  2. ↑ Heather Ross, Justin Sarachik, "Cholesterol Test"، www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Cholesterol test", www.mayoclinic.org,21-12-2018، Retrieved 5-1-2019. Edited.