أضرار فاكهة الكاكا
أضرار فاكهة الكاكا
يعتبر تناول فاكهة الكاكا أمراً آمناً إلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية منها، عندئذ ستظهر عليه أعراض الحساسية المعروفة. تمتلك الكاكا تأثيراً خافضاً للدم لذلك يوجد تحذيرات بخصوص تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، كما قد يحدث تداخل غذائي دوائي إذا كان الشخص يستخدم أدوية لرفع ضغط الدم المنخفض. كما قد يؤدي تناول فاكهة الكاكا إلى اختلال التحكم في ضغط الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذلك ينصح بالتوقف عن تناولها قبل موعد العملية الجراحة بأسبوعين.[1] تحتوي الكاكا على العفص، وهو نوع من المركبات التي قد تسبب حدوث الإمساك عن طريق إبطاء عملية الهضم، لذلك ينبغي تجنبها من الأشخاص الذين يعانون من الإمساك.[2]
الفوائد الصحية لفاكهة الكاكا
تعرف فاكهة الكاكا بثمارها ذات اللون البرتقالي والتي تشتهر بطعمها الحلو والعسلي، كما أنّها غنية بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تفيد الصحة بعدة طرق، وفيما يلي أهم فوائدها:[3]
- تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن المهمة، بما في ذلك فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والبوتاسيوم، والمنغنيز. كما تحتوي على مركبات نباتية مفيدة مثل العفص والفلافونويد.
- تعتبر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة القوية مثل الكاروتينات والفلافونيدات. حيث ارتبطت هذه المركبات بخفض خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري.
- تعزز صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وخفض فرص حدوث الالتهابات وخفض مستويات الكولسترول.
- تعدّ مصدراً لفيتامين ج المضاد للأكسدة، مما يساعد على تقليل الالتهاب، الذي يعدّ سبباً شائعاً لكثير من الأمراض.
- تحتوي على الألياف، التي تعمل على خفض نسبة الكولسترول وخفض مستويات السكر في الدم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
عدد السعرات الحرارية في فاكهة الكاكا
تحتوي حبة متوسطة الحجم من فاكهة الكاكا على 118 سعراً حرارياً و31 غراماً من الكربوهيدرات وأقل من غرام من البروتين والدهون، كما تحتوي على 6 غرامات من الألياف.[4]
مراجع
- ↑ "JAPANESE PERSIMMON", www.webmd.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
- ↑ "8 Foods That Can Cause Constipation", www.healthline.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
- ↑ "Top 7 Health and Nutrition Benefits of Persimmon", www.healthline.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
- ↑ "Calories in Persimmon Fruit", www.livestrong.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
