-

أضرار جوز الهند

أضرار جوز الهند
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جوز الهند

تنمو أشجار جوز الهند (بالإنجليزيّة: Coconut) في المناطق الاستوائية من هاواي إلى مدغشقر، وتمتلك ثمرةٌ تكسوها من الخارج طبقةٌ بنية اللون، أمّا من الداخل فتحتوي على لُبٍ أبيض اللون مليءٍ بسائلٍ يُعرف بماء جوز الهند، وتتوفر لجوز الهند العديد من المنتجات والتي تشمل؛ زيت، وطحين، وحليب جوز الهند، ويتوفر لزيت جوز الهند نوعان هما: الخام و المكرر، ويمكن استعمال زيت جوز الهند الخام في الطهي على درجات حرارةٍ تصل إلى حوالي 177 درجةٍ مئويةٍ، ويمكن استخدامه أيضاً على البشرة، والشعر، ومن الجدير بالذكر أنَّ قوام زيت جوز الهند يصبح صلباً عندما تقل الحرارة عن 24.44 درجةً مئويةً، إلا أنَّ ذلك لا يؤثر في طعم الزيت، أو جودته، أمّا بالنسبة لحليب جوز الهند فيتوفر إمّا معلباً فيستخدم في الطهي، أو قد يتوفر كمشروبٍ بديلٍ عن الحليب العادي؛ الذي يمكن شراؤه كامل الدسم، أو قليل الدسم، ويُنصح بإضافته إلى القهوة عوضاً عن الكريمة.[1]

أضرار جوز الهند

بالرغم من أنّ جوز الهند يُعدُّ آمناً عند تناوله بالكميات التي توجد في الطعام، وعند استخدامه بكمياتٍ دوائيةٍ، إلاّ أنَّه قد يُسبب مشاكل عند استخدامه بكمياتٍ كبيرةٍ على بعض الفئات، ونوضح فيما يأتي بعض محاذير استهلاك جوز الهند:[2]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: بالرغم من أنَّ تناول جوز الهند يُعتبر آمناً خلال فترة الحمل والرضاعة في حال تناوله بالكميات الموجودة في الغذاء، إلاّ أنّه لا توجد معلومات تثبت مدى سلامة تناول جوز الهند كدواءٍ خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لذلك من الأفضل البقاء في الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
  • الحساسية: فقد يُعاني بعض الأشخاص من حساسيةٍ تجاه زيت جوز الهند، أو حبوب لقاح نخيل جوز الهند، أو النباتات ذات الصلة، لذلك يمكن أن يُسبب تناوله من قِبَل هؤلاء الأشخاص حدوث ردود فعلٍ تحسسيةٍ خطيرةٍ تشمل؛ الطفح الجلدي، وصعوبةً في التنفس.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول: حيث وجدت بعض الأبحاث أنَّ تناول الأشخاص لكمياتٍ مرتفعة من جوز الهند يزيد لديهم نسبة الكوليسترول مقارنةً مع الاشخاص الذين يتناولونه بكمياتٍ أقل، ومن جهةٍ أخرى أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ تناول الأطعمة المحتوية على دقيق جوز الهند يمكن أن تُخفض من مستويات الكوليسترول، وقد يكون السبب في اختلاف النتائج متعلقٌ بنوع، وكمية جوز الهند التي يتم تناولها، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيت جوز الهند يتكون من الدهون المشبعة، لذلك قد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه إلى رفع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: إذ يوفر حليب جوز الهند فوائد صحيةٍ كثيرةٍ عند تناوله باعتدال، ولكنَّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ منه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية؛ وذلك لاحتوائه على كربوهيدراتٍ قابلة للتّخمّر؛ التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي؛ مثل: الإسهال، أو الإمساك.[3]

فوائد جوز الهند

استُخدمت ثمرة جوز الهند على نطاق واسعٍ كغذاءٍ، أو كعلاجٍ تقليدي في آسيا، والمحيط الهادئ، وقد عُرف نخيل جوز الهند باسم شجرة الحياة فهي توفر مجموعةً كبيرةً من الفوائد، ومنها ما يأتي:[4]

  • يحتوي على دهونٍ صحيّةٍ: إذ إنَّ أحد أهم الخصائص لزيت جوز الهند تعزيز مستويات الكولسترول النافع بالرغم من ارتفاع نسبة الدهون المشبعة فيه، مما قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يمتلك خصائص مضادةٍ للفيروسات: حيث وُجد أنَّ لزيت جوز الهند نشاطاً مضاداً للفيروسات، وخاصةً ضد فيروس الإنفلونزا، وفيروس التهاب الكبد الوبائي، وغيرها من مسببات الأمراض؛ وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة التي تدمر الأغشية الفيروسية، وتثبط من تجمُّع الفيروس، وبالتالي قد يمثل زيت جوز الهند وسيلةً منخفضة التكلفة لمكافحة العدوى في المناطق النامية من العالم.[5]
  • يساعد على حرق الدهون: حيث تبيّن أنَّ الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة التي توجد في زيت جوز الهند قد تزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بالمقارنة مع كمية السعرات الحرارية نفسها التي تحرقها الدهون ذات السلسلة الطويلة، وقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك ما يتراوح بين 15-30 غرامٍ يومياً من نوع الدهون التي هي ثلاثية متوسطة السلسلة زاد من الطاقة التي يتم حرقها في الـ 24 ساعة بنسبة تبلغ 5%؛ أي ما يعادل 120 سعرةٍ حراريةٍ يومياً.[6]
  • يساعد على التخفيف من نوبات الصرع: حيث يتم عادةً تطبيق نظامٍ علاجيّ لمرضى الصرع يُعرف باسم النظام الغذائي الكيتوني؛ وهو يعتمد على تناول كميةٍ قليلةٍ جداً من الكربوهيدرات، وكمياتٍ كبيرةٍ من الدهون، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في تركيز الكيتونات في الدم، وبالتالي تقلّل بدرجة مرتفعة من معدل النوبات لدى الأطفال المصابين بالصرع، ووُجد أنَّ الأحماض الدهنية الموجودة في جوز الهند قد تقلّل من هذه النوبات؛ لأنَّ الأحماض الدهنية التي توجد في زيت هذه الشجرة تتنتقل إلى الكبد لتتحول بعدها إلى كيتونات، مما يزيد من نسبة الكيتونات في أجسام هؤلاء المرضى.[6]
  • يساعد على علاج مرض ألزهايمر: فقد يتطور مرض ألزهايمر نتيجة تراكم ما يُعرف بالأميلويد ببتيد البيتا (بالإنجليزيّة: Amyloid-β Peptide)، وقد تبين أنَّ لزيت جوز الهند تأثيرٌ مثبطٌ لتطور هذا المرض؛ وذلك من خلال الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة التي تساعد على الحدّ من تراكم هذه المادة، وبالتالي فإنّها توقف تطور مرض ألزهايمر، كذلك يساعد زيت جوز الهند أيضاً على تقليل مقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم؛ التي تُعدُّ من العوامل المسببة لمرض ألزهايمر.[7]

القيمة الغذائية لجوز الهند

تُعتبر فاكهة جوز الهند غنيةً بالعديد من العناصر الغذائية، ويبيّن الجدول الآتي مجموعةً من العناصر المتوفرة في حصةٍ واحدةٍ من النوع المبشور منه، والذي يزن 80 غراماً:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
283 سعرةٍ حراريةٍ
الماء
37.59 مليلتراً
البروتين
2.66 غرام
الدهون
26.79 غراماً
الكربوهيدرات
12.18 غراماً
الألياف
7.2 غرامات
الكالسيوم
11 مليغراماً
المغنيسيوم
26 مليغراماً
البوتاسيوم
285 مليغراماً
الفسفور
90 مليغراماً
فيتامين ج
2.6 ملغرام
فيتامين ب3
0.432 ملغرام
الفولات
21 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ Jessica Migala (22-6-2018), "What Is Coconut? How to Enjoy the Fruit-Nut-Seed and What It Offers Your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ↑ "COCONUT", www.webmd.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. ↑ Jamie Eske (20-11-2018), "Health benefits of coconut milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  4. ↑ Lauren Copley (7-10-2014), "Coconut – the fruit of life"، www.health24.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  5. ↑ Liji Thomas (27-2-2019), "Coconut Oil: Health Benefits"، www.news-medical.net, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Kris Gunnars (11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  7. ↑ Ray Schilling (5-9-2015), "Health Benefits Of Coconut Oil"، www.askdrray.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 12104, Nuts, coconut meat, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-3-2019. Edited.