أضرار زيت جوز الهند

أضرار زيت جوز الهند
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت جوز الهند

زيت جوز الهند هو زيت يستخرج من لب ثمرة جوز الهند، وهناك نوعين من هذا الزيت وهما البكر، والمكرر، ويتميز الزيت البكر بكونه تعرض لعمليات أقل خلال التصنيع مما يساعد على المحافظة على مذاقه الحلو، ونكهة جوز الهند في الزيت، بينما لا يمتلك الزيت المكرر طعماً ولا رائحة مما يعني أنه يمكن إستعماله كزيت أساسي في الطبخ والعديد من الوصفات.[1]

أضرار زيت جوز الهند

يعد تناول زيت جوز الهند بالكميات الموجودة في الطعام أو عند وضعه على الجلد آمناً، كما تبين أنّ تناوله بكميات دوائية تصل إلى 10 مليلترات بواقع مرتين أو ثلاثة مرات يومياً لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً آمناً على الصحة، إلا أنّ احتواء زيت جوز الهند على نوع من الدهون يزيد من نسب الكوليسترول لذا ينصح بعدم تناوله بكميات كبيرة، وهناك بعض التحذيرات الخاصة عند تناول زيت جوز الهند من قِبل فئات معينة، ومنها ما يلي:[2]

  • الحمل والرضاعة: إذّ لا توجد معلومات كافية عن ما إذا كان استخدام زيت جوز الهند بكميات دوائية آمن في فترة الحمل والرضاعة.
  • الأطفال: يعدّ وضع زيت جوز الهند على الجلد لمدة تصل إلى شهر آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول إذا كان تناول زيت جوز الهند بكميات دوائية آمناً على الصحة للأطفال.
  • الأشخاص الذين يعانون من إرتفاع الكوليسترول: حيث يحتوي زيت جوز الهند على نوع من الدهون الذي يرفع من نسب الكوليسترول، لذا فإنّ تناول وجبة تحتوي على زيت جوز الهند بشكل منتظم يزيد من نسب الكوليسترول السيء، مما قدّ يسبب مشكلة لدى هذه الفئة.

فوائد زيت جوز الهند

يمتلك جوز الهند العديد من العديد من الفوائد، ومنها ما يلي:[3]

  • يزيد من حرق الدهون: تعد السمنة من أكبر المشاكل الصحية في العالم، إلا أنّ الدهون الثلاثية متوسطة الحلقة (بالإنجليزية: MCTs) الموجودة في زيت جوز الهند تزيد من السعرات الحرارية المحروقة مقارنة بنفس كمية السعرات الحرارية من الدهون طويلة السلسلة، وتشير إحدى الدراسات أنّ تناول 15-30 غراماً من الدهون الثلاثية متوسطة الحلقة يومياً يزيد من استهلاك الطاقة خلال 24 ساعة بنسبة تصل إلى 5% أي بمعدل 120 سعرةً حراريةً في اليوم.
  • يكافح الكائنات الدقيقة الضارة: إذّ إنّ حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid) الذي يشكل نسبة 50% من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند يُكون عند هضمه مادة تسمى (بالإنجليزية: Monolaurin)؛ وهذه المادة بالإضافة إلى حمض اللوريك تساعد على قتل مسببات الأمراض الضارة، مثل: البكتيريا كالبكتيريا المكورة العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والفيروسات، والفطريات كفطر المبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans) والتي تعد من مسببات العدوى الفطرية في الإنسان.
  • يساعد على تقليل الشعور بالجوع: حيث تساعد الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند على تقليل الشعور بالجوع وقدّ يرتبط هذا التأثير بطريقة أيض هذه الدهون، واحتواء الكيتونات على تأثير يُخفض من الشهية، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول رجال أصحاء لكمية أكبر من الدهون الثلاثية متوسطة الحلقة يقلل لديهم السعرات الحرارية المتناولة بمعدل 256 سعرةً حراريةً في اليوم، وبينت دراسة أخرى أنّ الأشخاص الذين تناولوا الدهون الثلاثية متوسطة الحلقة في وجبة الفطور انخفضت لديهم السعرات الحرارية المتناولة في فترة الغداء.
  • يقلل من النوبات: حيث إنّ تناول حمية غذائية كيتونية منخفضة الكربوهيدرات وعالية بالدهون يؤدي إلى زيادة تركيز الكيتونات في الدم جرّاء تحوّل الأحماض الدهنية الموجودة في زيت جوز الهند إلى كيتونات في الكبد، وتعتبر هذه الحمية علاجية للأطفال المصابين بمرض الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy) المقاوم للأدوية، وتقلل هذه الحمية من معدل النوبات عند الأطفال المصابين بالصرع حتى بالنسبة للذين لم يظهروا أي تحسن عند استخدام أنواع مختلفة من الأدوية.
  • يرفع من نسب الكوليسترول الجيد: إذّ يحتوي زيت جوز الهند على دهون مشبعة طبيعية تزيد من معدلات الكوليسترول الجيد في الجسم، وقدّ تساعد على تحويل الكوليسترول السيء إلى أشكال أقل ضرراً، ولذا يعتقد العديد من الخبراء أنّ زيت جوز الهند قدّ يكون مفيداً لصحة القلب مقارنة بأنواع الدهون الأخرى، وتشير إحدى الدراسات التي شاركت فيها 40 سيدة أنّ زيت جوز الهند يقلل من الكوليسترول السيء ويزيد من الكوليسترول الجيد مقارنة بزيت الصويا، كما وجدت دراسة أخرى شارك فيها 116 مريض أنّ اتباع برنامج غذائي يحتوي على زيت جوز الهند يرفع من معدلات الكوليسترول الجيد.
  • يحمي الجلد والشعر وصحة الأسنان: إذّ إنّ لزيت جوز الهند العديد من الاستخدامات بعيداً عن الطعام، مثل الأغراض التجميلية كتحسين صحة ومظهر الجلد، والشعر، وبينت دراسات شارك فيها أشخاص يعانون من جفاف الجلد أنّ زيت جوز الهند يحسن من ترطيب الجلد ويقلل من أعراض الأكزيما، بالإضافة إلى أنّ زيت جوز الهند يستعمل كغسول للفم ويساعد على قتل بعض أنواع البكتيريا الضارة في الفم ويحسن من صحة الأسنان ويقلل من رائحة الفم الكريهة.
  • يعزز وظائف الدماغ عند مرضى الزهايمر: حيث ظهر أنّ مرضى الزهايمر تقلّ لديهم القدرة على استخدام الجلوكوز للطاقة في مناطق معينة من الدماغ، ويعتقد الباحثون أنّ الكيتونات تُشكل مصدراّ بديلاً للطاقة لخلايا الدماغ وتقلل من أعراض الزهايمر، وأظهرت دراسة أنّ تناول الدهون الثلاثية متوسطة الحلقة تحسن من وظائف الدماغ عند الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بدرجة بسيطة.

القيمة الغذائية لزيت جوز الهند

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من زيت جوز الهند:[4]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
892 سعرةً حراريةً
الدهون الكلية
99.06 غراماً
فيتامين هـ
0.11 مليغرام
فيتامين ك
0.6 ميكروغرام
الأحماض الدهنية المشبعة
82.475 غراماً
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
6.332 غراماً
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
1.702 غرام
الدهون المتحولة
0.028 غرام

المراجع

  1. ↑ Jessica Migala, "What Is Coconut Oil? Whether It’s Healthy, How to Use It, and Everything Else to Know"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
  2. ↑ "COCONUT OIL", www.webmd.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
  3. ↑ Kris Gunnars (11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 27-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 04047, Oil, coconut", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 27-12-2018. Edited.