-

مكونات زيت جوز الهند

مكونات زيت جوز الهند
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت جوز الهند

إنّ زيتٌ جوز الهند زيت استوائي، ويُستخرج من لُبّ ثماره، وله نوعان، وهما؛ البكر، والمكرّر، ويُشار إليهما على الملصق الغذائي، ويجدر الذكر أنّ البكر يتعرض لعمليات معالجةٍ أقلّ من النوع المكرّر، كما أنّه يحتفظ بالنكهة الاستوائية، ويعتبر زيت جوز الهند من المصادر النباتية التي تحتوي على الدهون المشبعة، ولذلك قإنّ قوامُه صلبٌ في درجة حرارة الغرفة، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يُعدّ غنيّاً بحمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric Acid)؛ الذي يمتاز بخصائصه المضادة للجراثيم، والفيروسات، والمضادة للأكسدة أيضاً، ويُنصح عند شراء هذا الزيت باستبعاد الأنواع المهدرجة، أو التي يتم معالجتها باستخدام الحرارة، أو المذيبات، أو المُبيضات، ويمكن استخدامه كبديلٍ للزبدة، أو يُمكن إضافته بكمياتٍ معتدلة إلى العديد من الأطعمة، مثل؛ القهوة، والفشار، والخضار المشوية، ولقلي البصل والثوم.[1][2]

مكوّنات زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند على نسبةٍ تصل لحوالي 100% من الدهون، وتتراوح نسبة الدهون المُشبعة من 82 إلى 92%، والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع؛ قصيرة، ومتوسطة، وطويلة الحلقات، ولهذه الأنواع من الدهون تأثيراتٌ مختلفةٌ في الجسم، وتمتاز الأحماض الدهنية متوسطة الحلقات بأنّه يمكن امتصاصها مباشرةً عبر مجرى الدم، وعلى عكس الأحماض الدهنية الطويلة فإنّ المُتوسطة لا تُسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ولا تُخزّن في الأنسجة الدهنية في الجسم، ويوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرة أو ما يُعادل 13.6 مليليتراً من زيت جوز الهند:[3][4]

العناصر الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
121 سعرة حرارية
الدهون الكليّة
13.5 غراماً
الحديد
0.01 مليغرام
فيتامين هـ
0.01 مليغرام
فيتامين ك
0.1 مليغرام
الكوليسترول
0 مليغرام
إجمالي الأحماض الدهنية المشبعة
11.2 غراماً
إجمالي الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
0.9 غرام
إجمالي الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.2 غرام
إجمالي الأحماض الدهنية المتحوّلة
0.004 غرام

فوائد زيت جوز الهند

يُصنف زيت جوز الهند بأنّه إحدى الأغذية فائقة الجودة، ويتمتع بمزيج فريد من الأحماض الدهنيّة التي قد تُؤثر إيجابياً في الجسم، ونذكر من فوائد هذا الزيت ما يأتي:[5]

  • زيادة حرق الدهون في الجسم: حيث يمكن أن تزيد الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات التي توجد في زيت جوز الهند عدد السعرات الحرارية التي تُحرق، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك ما يتراوح بين 15 إلى 30 غراماً من هذه الدهون يومياً، يزيد من حرق الطاقة على مدار 24 ساعة بنسبة 5% ، أيّ حوالي 120 سعرة حرارية في اليوم.
  • المساعدة على مكافحة الأحياء الدقيقة: إذ يُشكّل حمض اللوريك الموجود في زيت جوز الهند والذي يمثل حوالي 50% من الأحماض الدهنية فيه، مادةً تُعرف بالمونولورين (بالإنجليزية: Monolaurin)؛ ويلعب كلٌ منهما دوراً في القضاء على مسببات الأمراض الضارة، مثل؛ البكتيريا، والفيروسات، والفطريات.
  • المساعدة على تثبيط الشهية: حيث وُجد في إحدى الدراسات التي شملت 6 رجال أصحاء أُعطوا فيها كمياتٍ متفاوتة من الدهون الثلاثية المتوسطة وطويلة الحلقات أنّ الذين تناولوا الدهون متوسطة الحلقات قد استهلكوا ما يصل إلى 256 سعرةً حراريةً أقل في اليوم، وقد لوحظ في دراسةٍ أخرى شملت 14 رجلاً، أنّ الذين تناولوا هذه الدهون خلال وجبة الإفطار قد استهلكوا سعراتٍ حراريةٍ أقل في وجبة الغداء.
  • المساهمة في التقليل من نوبات الصرع: إذ تبين أنّ الأحماض الدهنية التي توجد في جوز الهند قد تقلّل من التشنجات، وذلك بسبب تحولها إلى ما يُعرف بالكيتونات عن طريق الكبد؛ ويمكن تضمينها في نظامٍ غذائيٍّ يُعرف بالنظام الغذائي الكيتوني، وهو نظامٌ غذائي غنيٌ بالدهون، ومنخفضٌ جداً بالكربوهيدرات، ويُستخدم عادةً لعلاج نوبات الصرع لدى الأطفال.
  • المساهمة في المحافظة على صحة الفم والأسنان: حيث يمكن استخدام زيت جوز الهند كغسولٍ للفم، فقد وُجد أنّه يساهم في القضاء على بعض أنواع البكتيريا التي تُسبب أضراراً في الفم، بالإضافة إلى أنّه يُحسّن من صحة الأسنان، وخفض رائحة الفم الكريهة.
  • المساعدة على زيادة مستويات الكوليسترول الجيّد: فقد تساهم الدهون المشبعة في زيت جوز الهند في زيادة مستويات هذا الكوليسترول.
  • المساهمة في تقليل خطر موت الرُضع: حيث توضح الأبحاث أنّ استخدام زيت جوز الهند على بشرة الأطفال يومياً مدة تصل إلى 28 يوماً، يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعدوى، ويجدر الذكر أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثباته.[6]
  • علاج الإكزيما: إذ وجدت الأبحاث أنّ تطبيق زيت جوز الهند البكر على البشرة مرتين يومياً، ولمدة 8 أسابيع قد حسن من الأعراض بنسبة 30% أكثر بالمقارنة مع الزيت المعدني لدى الأطفال المُصابين بالإكزيما.[6]

محاذير استخدام زيت جوز الهند

يُعدُّ زيت جوز الهند آمناً عند تطبيقه على الجلد، كما أنّ تناوله بالكميات الموجودة في الطعام آمن، ويُمكن استخدامه كدواء لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة بجرعاتٍ تعادل 10 مليليترات بواقع مرتين أو ثلاث مرات يومياً، مدةٍ تصل إلى 12 أسبوعاً، ونوضح فيما يأتي بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك هذا الزيت:[7]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول ما إذا كان من الآمن تناول زيت جوز الهند كدواء من قِبَل النساء الحوامل والمرضعات.
  • الأطفال: إذ يُعتبر زيت جوز الهند آمنًا عند تطبيقه على البشرة مدة شهرٍ تقريباً، ولكن لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استهلاك زيت جوز الهند عن طريق الفم كدواء من قِبَل الأطفال.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم: حيث يحتوي زيت جوز الهند على أحد أنواع الدهون التي قد تزيد من مستويات الكوليسترول، ولذلك فإنّ تناول وجباتٍ تحتوي عليه بانتظام قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار، مما قد يُسبب مشكلةً لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه.

المراجع

  1. ↑ Jessica Migala(28-8-2018), "What Is Coconut Oil? Whether It’s Healthy, How to Use It, and Everything Else to Know"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ↑ Cathy Wong(4-1-2019), "Coconut Oil Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Coconut oil for weight loss: Does it work?", www.mayoclinic.org,25-1-2019، Retrieved 7-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Full Report (All Nutrients): 04047, Oil, coconut", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  5. ↑ Kris Gunnars(11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "COCONUT OIL", www.rxlist.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  7. ↑ "COCONUT OIL", www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.