-

طرق انتقال بكتيريا القولون

طرق انتقال بكتيريا القولون
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بكتيريا القولون

بكتيريا القولون؛ عبارة عن نوع من أنواع البكتيريا التي تعيش في أمعاء الحيوان والإنسان من دون أن تسبّب أي مشاكل، ولكن هناك أنواع معيّنة أو سلالات قد تؤدّي إلى حدوث تسمم غذائي، كما يوجد سلالة واحدة هي إي كولاي E. coli O157:H7 تؤدي إلى حدوث تسمم غذائي شديد، ونزيف معوي، وتؤثر على الدم والكليتين، وفي بعض الحالات قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.

طرق انتقال بكتيريا القولون

  • تلامُس اللحوم أو الدواجن مع البكتيريا الطبيعيّة الموجودة في أمعاء الحيوانات عندما يتمّ تقطيعها وتجهيزها للشحن، أو ملامسة اليدين للبكتيريا الموجودة في الأمعاء، ثم التعامل مع اللحوم، أو عدم غسل اليدين عند الخروج من الحمام والتعامل مع اللحوم والدواجن.
  • معالجة المواد الغذائية بطرق غير آمنة خلال عملية النقل أو التخزين.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً بالماء الدافئ والصابون قبل تناول الطعام وقبل التعامل مع اللحوم والدواجن وبعد ذلك.
  • إعداد الطعام في أوانٍ غير نظيفة أو استخدام ألواح تقطيع اللحوم أو الأدوات غير النظيفة.
  • تناول منتجات الألبان والسلطات التي تحتوي على المايونيز بعد انتهاء صلاحيتها.
  • تناول الأطعمة المجمّدة دون تسخينها بشكل جيد وصحيح، أو التي تمّ تخزينها في درجة حرارة غير مناسبة.
  • تناول المحار والسمك النيئ.
  • تناول الفواكه والخضار دون غسلها.
  • تناول اللحوم أو البيض النيّئة أو غير المطبوخة بشكل جيد.
  • شرب الماء الملوث.
  • تلامس يد شخص ملوّثة بالبكتيريا.
  • شرب اللبن والعصير غير المبستر.

أعراض بكتيريا القولون

تحدث أعراض بكتيريا القولون عندما تدخل إلى الأمعاء، وتتراوح فترة الحضانة أي ما بين الإصابة وظهور الأعراض ما بين 24ـ72 ساعة، ويعتبر الإسهال الشديد من الأعراض الأكثر شيوعاً، كما تتضمن الإصابة أعراض أخرى مثل:

  • فقدان الشهية.
  • انتفاخ وغازات.
  • تشنّج المعدة والألم الحاد في البطن.
  • الحمى وارتفاع في درجة الحرارة.
  • التقيؤ واحمرار البول وشحوب الجلد وظهور الكدمات بسرعة في حالات نادرة.

علاج بكتيريا القولون

يتم التعافي من أعراض الإصابة ببكتيريا القولون في معظم الحالات خلال بضعة أيام أي حوالي خمسة إلى عشرة أيام، وينصح الأطباء خلال هذه الفترة بالراحة التامة وتجنّب بذل أي مجهود، والإكثار من شرب السوائل لتجنّب حدوث الجفاف، وتناول الأدوية التي تخفّف من حدة الأعراض، كما ينصح بشرب محاليل الإماهة عن طريق الفم لتعويض السوائل والمعادن والأملاح التي فقدها الجسم خلال الإسهال والتقيؤ، وفي بعض الحالات الشديدة جداً يتم إعطاء المريض السوائل عن طريق الوريد.