يعمل جهاز الحاسوب على زيادة إنتاجية الفرد، وذلك من خلال الفهم الجيد للبرامج التي يعمل عليها ثم استخدامها بشكل فعّال، حيث يمكن من خلال الحاسوب إنشاء، وتخزين، وتحرير، ومشاركة، وطباعة المستندات والرسائل، والتي كانت تحتاج إلى وقت طويل فيما سبق.[1]
تعد أجهزة الحاسوب قادرة على تخزين كميات هائلة من المعلومات، فمثلاً يمكن من خلالها تخزين المئات أو الملايين من الكتب، بالإضافة إلى تخزين الأفلام، والصور، والأغاني بصورة رقمية، مع إمكانية العثور عليها بشكل سريع، ومن الجدير بالذكر أن ذلك يقلّل من استخدام الورق والبلاستيك التي يتم التخلص منها لاحقاً.[1]
يعتبر جهاز الحاسوب أداة تعليمية رائعة، حيث يمكن من خلاله الإجابة على الكثير من التساؤلات، والاطلاع على الكثير من المعلومات، مع إمكانية الاشتراك في دورات عبر الإنترنت للاستفادة بشكل مباشر، كما يمكن من خلاله الوصول إلى أي محطة أخبار في العالم.[1]
يمكن من خلال جهاز الحاسوب كسب المال بعدة طرق؛ مثالاً على ذلك يمكن إنشاء متجر عبر الإنترنت وتشغيله، حيث يعد أرخص بكثير من فتح متجر فعلي، ولا يلزم لذلك إلا الاتصال بالإنترنت وترويج المنتج للزبائن، مع إمكانية إجراء عملية البيع مع أي شخص في العالم.[1]
يؤثر الحاسوب على المجتمع بشكل كبير في مجال الاتصالات؛ فقد أصبح العالم بسببه وكأنه قرية صغيرة، وذلك من خلال إمكانية مشاركة العديد من المستندات والصور مع الآخرين، كما أتاحت تطبيقات الاتصال المرئي والمحادثة المجال للتواصل بين الأشخاص على الرغم من بعد المسافات.[2]
للحاسوب عدّة سلبيات كأيّ اختراع آخر، ومن هذه السلبيات ما يأتي:[3]