يُصاحب الإمساك مجموعة من العلامات والأعراض، ومنها ما يأتي:[1]
يترتب على الإصابة بالإمساك زيادة خطر المُعاناة من مُضاعفاتٍ مُعينة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]
تتمثل الإصابة بالبواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) انتفاخ الأوردة في الجزء السّفلي من المستقيم والشرج، إذ قد تتمدّد جدران هذه الأوردة في بعض الحالات، بحيث تُصبح رقيقة؛ ممّا يُعزز انتفاخِها وتهيّجها،[3] ويُعزى حدوث البواسير في حالات الإمساك إلى الإجهاد أثناء حركات الأمعاء.[2]
يُعبّر الشقّ الشرجي (بالإنجليزية: Anal fissure) عن تطوّر تمزّق أو قرحة مفتوحة في بطانة الأمعاء الغليظة بالقُرب من فتحة الشرج، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالشعور بألم حادّ عند التبرّز بحيث يتبعُه ألم حارق يستمر لعدّة ساعات، أو حدوث النّزيف عند التبرّز،[4] ويُعزى حدوث الشق الشرجي في حالات الإمساك إلى ما يتسبّب به البُراز الصّلب أو ذو الحجم الكبير من شقوقٍ صغيرة في فتحة الشرج.[2]
يُعرف انحشار البراز (بالإنجليزية: Fecal impaction) باستمرار الإمساك لفترةٍ زمنيّةٍ طويلة، إذ يحول ذلك دون قُدرة البُراز الصّلب على الخروج أثناء حركة الأمعاء الطبيعيّة؛ ممّا يتسبّب بتراكُمه في الأمعاء.[5][2]
يُمكن تعريف تدلّي المُستقيم (بالإنجليزية: Rectal prolapse) بهبوط المستقيم من موضِعه الطبيعي داخل منطقة الحوض بحيث يخرُج من خلال فتحة الشرج، ويُمكن السّيطرة على هذه الحالة وإرجاعها إلى ما كانت عليه سابقاً في الحالات البسيطة من خلال اتّخاذ إجراءاتٍ مُعينة،[6]، ويُعزى حدوث تدلي المُستقيم في حالات الإمساك إلى الإجهاد أثناء حركات الأمعاء بتمدّد كمية صغيرة من المستقيم وبروزِها من فتحة الشرج.[2]