تحويل الدهون إلى عضلات
تحويل الدهون إلى عضلات
يعتبر مفهوم تحويل الدهون إلى عضلات خاطىء علمياً وطبياً، فالعضلات مكونة من البروتينات، والدهون عبارة عن أنسجة دهنية وهذا يجعلهما مختلفان تماماً، ولا يمكن تحول أحدهما للآخر، ويفترض البعض عند حدوث تغييرات في تركيبة الجسم، أن الجسم قام بتحويل الدهون إلى عضلات، بينما فعلياً قام الجسم بحرق الدهون واستخدمها كوقود في التدريبات القوية والتمارين الهوائية المخصصة لبناء العضلات.[1]
طُرُق حرق الدُهون وبناء العضلات
مُمارسة التمارين الهوائيّة
حيث يُنصح بالقيام بالتمارين المُتواترة عالية الكثافة (بالإنجليزيّة: High-intensity interval training)، مع التمارين الهوائيّة الثابتة، والتدريب الدائري (بالإنجليزيّة: Circuit training) خلال الأسبوع؛ ومن الأمثلة على التمارين المُتواترة الجري مدّة 50 ثانية، ثمّ الهرولة مدّة 60 ثانية، وتكرار ذلك لمدّة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة، بينما يُمكن أداء التدريب الدائري بالجمع بين حركات التمارين الهوائيّة مع تمارين القوّة، مثل: رياضة نط الحبل، مع تمارين الضغط، أو تسلّق الجبال مع المشي المُندفع مدّة 40 ثانية لكلّ تمرين، ولمدّة تصل إلى 30 دقيقة، بينما تكون التمارين الهوائيّة الثابتة بالهرولة بشكل ثابت مُدّة 45 ثانية.[2]
إضافة التوابل للطعام
تُعدّ التوابل من المواد الغذائيّة التي تُساعد على حرق الدهون، وبناء العضلات، وتمتلك بعض التوابل خصائص تُساهم في زيادة نفقات الطاقة، وأكسدة الدهون، بالإضافة إلى تقليل تخزين الدهون من خلال تنظيم مُستويات هرمون الأنسولين في الجسم، ومن الأمثلة على هذه التوابل: القرفة، وفليفلة كايين (بالإنجليزية: Cayenne pepper)، والزنجبيل، ولذلك يُمكن إضافة ملعقة صغيرة من القرفة، أو مقدار 14 غراماً من فليفلة كايين إلى الطعام، ومن الجدير بالذكر أنّ الفلفل الحارّ يحتوي على مُركّب يزيد عمليّة الأيض؛ ممّا يُساعد على حرق السُعرات الحراريّة، ويُسمّى هذا المُركّب بالكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin).[3]
المراجع
- ↑ Mike Allard, "Can I turn fat into muscle?"، www.sharecare.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
- ↑ ASHLEY DIANE (11-9-2017), "How to Burn Fat and Build Muscle"، www.livestrong.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
- ↑ Mark Bailey (9-6-2018), "The 12 best foods to burn fat and build lean muscle"، www.health24.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
