يُعتبَر قطاع السياحة في جمهورية التشيك واحداً من القطاعات المهمة؛ حيث تحظى الجمهوريّة بزيارة أعداد كبيرة من السيّاح في كُلّ عام؛ فهي تضمّ العديد من المباني، والمَعالِم، والأماكن السياحيّة المهمّة من مُنتَجعات جبليّة، وقصور أثريّة، وكنائس، وملاعب كرة قدم ، وتنس، وتزلُّج وقد أشارت إحصائيّات عام 2003م إلى أنّ عدد الزوّار بلغ 94,984,476 زائراً، وسائحاً، أمّا مجموع الحجوزات الفندقيّة في فنادق التشيك فقد وصلت إلى حوالي 97,282 غرفة فندقيّة؛ أي حوالي 35% من إجماليّ الطاقة الاستيعابيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ قطاع السياحة قد ساهم في الناتج المَحلّي بنحو 4 مليارات دولار.[1]
تضمّ جمهوريّة التشيك العديد من المَعالِم، والأماكن السياحيّة الرائعة، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:
تقع قلعة كارلستين في مدينة كارلستين التشيكيّة، وهي قلعة أثريّة تاريخيّة بُنِيت بأَمر الإمبراطور الرومانيّ تشارلز الرابع في عام 1365م، وتُعتبَر واحدة من أبرز مَعالِم جمهورية التشيك؛ حيث تتميّز بتصميمها المعماريّ الرائع، علماً بأنّه يُمكن للزوّار، والسيّاح التجوُّل بين مرافق القلعة، والاطِّلاع على مَعالِمها الرائعة، ورؤية القِطَع الثمينة من جواهر التاج التشيكيّ، وجواهر تعود إلى عهد الإمبراطوريّة الرومانيّة.[2]
وهي مُجمَّع من القلاع القوطيّة القديمة التي تتمثّل بوجود العديد من المباني الأثريّة، والساحات الواسعة، بالإضافة إلى حديقة خلابة تمّ تصميمها على الطراز الباروكيّ، وقد تمّ إدراج الموقع ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.[2]
تقع قلعة هلوبوكا ناد فلتافو في إقليم جنوب بوهيميا التشيكيّ، وهي قلعة أثريّة تاريخية قوطيّة تضمُّ أحد عشر بُرجاً حجريّاً، ونحو 140 غُرفة، بالإضافة إلى قاعات احتفاليّة ملكيّة، ولوحات ثمينة، ومنسوجات، وقِطع خزفيّة، وفضّية، ومفروشات فخمة.[2]
كاتدرائيّة القدِّيس فيتوس هي إحدى أشهر، وأغنى الكنائس في دُول أوروبّا الوُسطى؛ فهي تتميّز بتصميمها المعماري الرائع، وتضمّ العديد من القِطع الفسيفسائية، والكنوز، والمقابر القديمة.[3]
يقع جسر كارل في منطقة مالا سترانا التشيكيّة، وهو جسر حجريّ قديم يبلغ طوله 500م، ويضمُّ مجموعة من التماثيل، والمُجسَّمات على الطراز الباروكيّ.[4]