-

التمر والماء

التمر والماء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر والماء

التمور (بالإنجليزيّة: Dates) هي ثمار شجرة النخيل التي تُزرع في العديد من المناطق الاستوائية حول العالم، وتُعدّ من الفواكه الصحية الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية، والألياف، ومضادات الأكسدة التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، حيث إنّها تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[1]

أمّا الماء فهو من المصادر الرئيسية التي تدخل في تكوين الجسم؛ حيث تصل نسبته إلى 60% من جسم الإنسان، و90% من دمه، وهو ضروريٌّ للعديد من وظائف الجسم، إذ يمنح تناول الكميات الكافية منه بشكلٍ منتظم الكثير من الفوائد الصحية للجسم.[2]

فوائد التمر

يحتوي التمر على العديد من العناصر المهمّة، والتي تعود على الجسم بفوائدٍ مختلفة، وفيما يأتي نذكر بعضاً من تلك الفوائد:[1]

  • تعزيز قوة العظام: حيث تحتوي التمور على الفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم؛ وهي من العناصر الغذائية المهمّة للحماية من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك حسب ما وجدت الدراسات.
  • المساعدة على التحكُّم بمستويات السكر في الدم: حيث تتميّز التمور بامتلاكها مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً (بالإنجليزيّة: Low glycemic index)، بالإضافة إلى احتوائها على نسبةٍ جيدةٍ من الألياف الغذائية، والمواد المضادة للأكسدة، ولذلك فإنّها قد تساعد على التحكُّم بمستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري.

فوائد الماء

يُنصح عادةً بشرب 8 أكواب من الماء يومياً؛ وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم، وللماء فوائدٌ كثيرة، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • يُقلّل من الإجهاد التأكسدي الناجم عن ممارسة التمارين عالية الشدة، ويُحسّن من الأداء البدني.
  • يعزز وظائف الدماغ؛ حيث وجدت الدراسات أنّ فقدان السوائل يؤثر في المزاج، ويُقلّل من كفاءة الذاكرة ووظائف الدماغ.
  • يساعد على التخفيف من أعراض الصداع؛ حيث يمكن للجفاف أن يُسبّب الصداع عند بعض الأشخاص.

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-03-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 19-01-2019. Edited.
  2. ↑ James McIntosh (16-07-2018), "Fifteen benefits of drinking water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-01-2019. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (04-06-2017), "7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water"، www.healthline.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.