نقص مناعة الجسم

نقص مناعة الجسم

نقص مناعة الجسم

نقص المناعة، عبارة عن اضطراب يصيب الجهاز المناعي في الجسم، حيث تضعف أو تنعدم قدرته على مقاومة الأمراض، والالتهابات، والبكتيريا، والجراثيم، وبالتالي يصبح الشخص الذي يعاني من نقص المناعة أكثر حساسيّةً، وأكثر عرضةً للعدوات الانتهازيّة، وتعتبر معظم حالات نقص المناعة بأنّها مكتسبة، إلا أنّ بعض الأطفال يولدون مع وجود مشاكل في الجهاز المناعي.

أنواع نقص المناعة

تنقسم أمراض نقص المناعة إلى عدة أنواع، بناءً على الجزء المتأثر كالآتي:

  • نقص المناعة الخلطي: تتمثل أعراضه بنقص الغاموغلوبين، وهو عبارة عن نقص في نوع أو أكثر من الأجسام المضادة، وبالتالي يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بأمراض متكرّرة في الجهاز التنفسي.
  • نقص الخلايا التائية: يسبب هذا النوع من نقص المناعة، اضطرابات ثانويّة، مثل نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
  • نقص الخلايا البيضاء المحببة: تتمثل أعراضه بنقص أو انعدام في تعداد الخلايا البيضاء.
  • انعدام الطحال: هو فقدان للوظيفة الطبيعيّة للطحال.
  • نقص المتمّم: أي ضعف في أداء الجهاز المناعي المتمّم.

أعراض نقص المناعة

  • زيادة قابليّة الفرد للعدوى والإصابة بالالتهابات.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي، والتهاب الجيوب الأنفيّة، والتهاب الشعب الهوائيّة، والتهاب الأذن، والالتهابات الجلديّة بشكل متكرّر.
  • التهاب أعضاء الجسم الداخليّة.
  • نقص تعداد الصفائح الدمويّة، أو الإصابة بفقر الدم.
  • اضطراب أداء الجهاز الهضمي.
  • فقدان الشهيّة.
  • الغثيان.
  • الإصابة بالتشنّجات، وداء السكر.
  • تساقط الشعر.
  • حدوث اضطرابات جلديّة، مثل ظهور حب الشباب، والتقرّحات الجلديّة.
  • الإصابة بالإسهال، ومرض الثعلبة.
  • نزلات البرد.

أسباب نقص المناعة

  • الإصابة بعدوى سابقة، بمجرّد إصابة الجسم بأيّ مرض، يحتاج جهاز المناعة لبعض الوقت حتى يتعافى منه بشكل كامل، وبالرغم من شعور المريض بتحسّن حالته، إلا أنّ تكرار الإصابة بنفس المرض يضعف جهاز المناعة، وبالتالي يحتاج المريض إلى وقت أطول للتعافي.
  • الإصابة بأنواع معيّنة من الأمراض، مثل جدري الماء، والسل، والحصبة، والتهاب الكبد الوبائي المزمن وغيرها.
  • الجروح التي تستهدف إزالة طبقة الجلد الأولى، مثل الجروح الناتجة عن عمليّات جراحيّة، أو حروق.
  • اتباع نظام غذائي غير صحّي، حيث أثبتت الدراسات أنّ سوء التغذية يضعف صحّة الجهاز اللمفاوي.
  • التوتر، والإجهاد، والتعب، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • عدم الاهتمام بالعادات الصحّية البسيطة، مثل غسل اليدين بشكل منتظم.
  • أثر سلبي لبعض أنواع الأدوية، مثل أدوية تثبيط المناعة، أو الأدوية المستخدمة بعد زراعة الأعضاء.
  • العلاج الكيميائي، حيث يقلل عدد خلايا الدم البيضاء، التي تعتبر عنصراً أساسياً في الجهاز المناعي.
  • استخدام المضادات الحيويّة بشكل متكرّر.
  • تناول السكريات بشكل مفرط، وشرب الكحول.

علاج نقص المناعة

يتم تقديم العلاج المناسب، من خلال تشخيص نوع نقص المناعة، وعلى سبيل المثال، في حالة نقص المناعة الناتج عن نقص تصنيع الأجسام المضادة، يتم حقن المريض بالأجسام المضادة المناعيّة عبر الوريد، بمعدل مرّةً واحدةً شهريّاً، تحت إشراف طبي لتجنّب حدوث مضاعفات، أو نوبات حساسيّة مفرطة، كما ينصح المرضى، باتباع نظام غذائي صحّي ومتكامل، وتناول الأغذية الغنيّة بمضادات الأكسدة، وممارسة التمارين الرياضيّة، وأخذ قسط وافر من الراحة والنوم.