تعريف الصرف

تعريف الصرف

اللّغة العربيّة

إن لغتنا العربية من أكثر اللغات الحية على وجه الكرة الأرضية، وهي من اللغات السامية العريقة، إذ وجدت منذ القدم، كما أنّ لغتنا العربية متميّزة بفصاحتها، وبيانها، وبلاغتها، كما أنها تتشعب في كثير من علوم اللغة والتي تتمثل في اثنا عشر علماً، وهذه العلوم تتمثّل في: الصرف، واللّغة، والنحو، والبيان، والعروض، والقوافي، والبديع، والمعاني، والقراءة، والمحاضرات، والكتابة، والخطب، والتواريخ، والرسائل.

تعريف الصرف

  • يعرّف الصرف لغةً: بأنّه ردّ الشيء ومنعه، أو تغير الشيء من حالة إلى حالة أخرى، أو تحويله من وجه إلى وجه آخر، أو تقليبه من وجه لآخر.
  • يعرف الصرف اصطلاحاً من الناحية العمَلية: بأنه تحويل أصل الكلمة الواحدة إلى أمثلة متعدّدة، مثال: تحويل المصدر إلى اسم فاعل، واسم مفعول، واسم زمان، واسم مكان، واسم تفضيل، وذلك لتحويل بناء الكلمة الأصلية إلى عدة أبنية، أو هيئات محددة، مما يغير في معناها، أما *تعريف الصرف اصطلاحاً من الناحية العلمِية: فهو الذي يبحث في لفظ الكلمة من حيث وزنها وبنائها، وما حصل للكلمة على بنائها من زيادة أو نقصان، ومن صحة أو اعتلال، ومن إمالة أو إدغام.

أغراض الصرف

يملك الصرف غرضان، وهما:

  • غرض لفظي، وهو الذي يقوم على تغير الكلمة من أصلها على أن لا يكون التغير ذو دلالة على معنى طارئ، أي تتغيّر الكلمة من خلال النقل الحرفي، والنحو، والنقل الحركي، والإمالة، والإبدال، والنقص، وقلب حرف التاء إلى حرف هاء عند الوقف، وتخفيف الهمزة.
  • غرض معنوي، وهو الذي يقوم على صياغة الكلمة لعدّة ضروب من المعاني، أي تتغير الكلمة المفردة إلى جمع، ومثنى، وصفة مشبهة، واسم تفضيل، واسم مكان، واسم زمان، واسم فاعل، واسم مفعول، وصيغة مبالغة، وجمع تكسير، وغيرها.

موضوعات الصرف واختصاصه

للصرف موضوع واحد فقط، وهو موضوع الألفاظ العربية، ويمتلك هذا الموضوع اختصاصين، وهما:

  • الأسماء المتمكنة، وهي عبارة عن الأسماء المعربة.
  • الأفعال المتصرفة، وهي الأفعال التي تشتق منها جميع صيغ الفعل المتنوعة.

مؤلفات عن الصرف

تعدّدت الكتب والمؤلفات في علم الصرف، ومنها:

  • كتاب التصريف، لأبي عثمان المازني، ونشر عام 249 هجري.
  • كتاب نزهة الصرف في علم الصرف، للميداني، ونشر عام 518 هجري.
  • كتاب الشافية، لابن الحاجب، ونشر عام 646 هجري.
  • كتاب دراسات في علم الصرف، للدكتور عبدالله درويش.
  • كتاب التصريف الملوكي، لأبي الفتح ابن جنيّ، ونشر عام 392 هجري.