تعريف حقوق الإنسان

تعريف حقوق الإنسان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حقوق الإنسان

تُعرف حقوق الإنسان على أنّها المعايير الاجتماعية أو المبادئ الأخلاقية التي تصف عادةً نموذجاً ما للسلوك البشري، والذي يفهم بشكل عام على أنّه حقوق أساسية لا يمكن المس بها كونها أصيلة ومستحقة لكلّ شخص وفرد لمجرد كونه أو كونها إنسان، وهي ملازمة لهم بشكل أساسي بغض النظر عن مكان وجودهم، أو هويتهم، أو ديانتهم، أو لغتهم، أو أصلهم العرقي، أو جنسياتهم.

خصائص حقوق الإنسان

  • حقوق الإنسان لا تورث ولا تكتسب ولا تشترى، فهي ملك للأفراد كونهم بشراً، كما أنّها متأصلة بكلّ فرد.
  • حقوق الإنسان حقوقاً واحدة لكافة البشر بصرف النظر عن الجنس، أو العنصر، أو الرأس السياسي، أو الدين، أو الأصل الاجتماعي، أو الأصل الوطني، فقد ولد جميع الأفراد أحراراً ومتساويين مع بعضهم في الحقوق والكرامة، وهذا ما يعني عالمية حقوق الإنسان.
  • حقوق الإنسان ليس من الممكن انتزاعها، فليس من حق فرد أو أحد ما أن يحرم فرداً آخر من هذه الحقوق حتى لو لم يتم الاعتراف بها من قبل قوانين بلده، أو في حال تم انتهاكها، فحقوق الإنسان حقوقاً ثابتة لا يمكن التصرف بها.
  • تقتضي هذه الحقوق أن يتمتع الأفراد بالأمن، والحرية، وبمستويات معيشية مناسبة لهم، وذلك من أجل أن يعيش كافة الأفراد بكرامة، فذلك يعني أنّه لا يمكن تجزئة حقوق الإنسان.
  • حقوق الإنسان في تطور وتجدد مستمر، فهي تمثل قيمة عليا يهدف جميع الأفراد للوصول إليها، وليس ذلك فحسب إنما الحصول على أقصى درجات الحماية لحقوق الإنسان.

فئات حقوق الإنسان

الحقوق السياسية والمدنية

هي تمثل الجيل الأول من حقوق الإنسان، وتتعلق بالحريات، وتشمل كلاً من الحقوق الآتية: الحق في الحرية، والحياة، والأمن، والتحرر من العبودية، وعدم التعريض للتنكيل والتعذيب، وحرية الرأي، والمشاركة السياسية، وحرية الضمير والتعبير والدين والتفكير، وحرية الاشتراك في التجمع والجمعيات.

الحقوق الاجتماعية والاقتصادية

هي تمثل الجيل الثاني من حقوق الإنسان، وتتعلق بشكل أساسي بالأمن، وتشمل كلاً من: التعليم، والعمل، والمأوى، والمأكل، والرعاية الصحية، والمستوى المعيشي اللائق.

الحقوق الثقافية والبيئية والتنموية

هي تمثل الجيل الثالث من حقوق الإنسان، وتشمل كلاً من الحقوق الآتية: حق العيش في بيئة نظيفة، وحق العيش في بيئة مصونة من التدمير، والحق في التنمية السياسية والاقتصادية والثقاقية.

ملاحظة: امتدت جذور وأسس حركة حقوق الإنسان على طول التاريخ الإنساني، إذ إنّها ليست ابتكاراً واختراعاً حديثاً فحسب، إنّما مرت بالعديد من مراحل التطور بدءاً من لحظة ظهور الأديان ووصولاً إلى الإعلان العالمي لهذه الحقوق الذي كان عام 1948م.