تعريف عن مقدمة ابن خلدون

تعريف عن مقدمة ابن خلدون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تعريف بمقدمة ابن خلدون

إنَّ كتاب مقدمة ابن خلدون هو مقدمة لكتاب ضخم ألّفه ابن خلدون اسمه: (العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، وتتناول هذه المقدمة جميع ميادين المعرفة، وتتسم بالطابع الموسوعي، ويشمل الكتاب على سبعة أجزاء وفهرس، وقد صُنّفت المقدمة الواقعة في الجزء الأول من الكاتب السالف الذكر كفرع من فروع الفسلفة، حيث لا يمكن أن يُدرس التاريخ معزولًا عن الإنسان والعمران والسلطان وما يتبعه من أنظمة حاكمة، أما بقيَّة الأجزاء الستة للكتاب فإنَّها تتحدث عن أخبار العرب وأجيالهم ودولهم منذ بداية الخليقة إلى الزمن الذي عاش فيه ابن خلدون، كما تتناول حياة البربر وأجيالهم وديار الغرب من الملك والدول.[1]

الجانب اللغوي والأدبي في مقدمة ابن خلدون

اصطلح ابن خلدون على اللغة والأدب في مقدمته بمصطلح: (علوم اللسان العربي)، ويشير بذلك إلى علومٍ أربعة هي: البيان، والأدب، واللغة، والنحو، فيعبِّر النحو عنده عن مجموعة من القوانين التي يقاس عليها الكلام، أمَّا علم اللغة فهو بيان للمفردات، وعلم البيان يتعلق بالألفاظ وما تفيده، وأخيرًا فإنَّ علم الأدب هو اسمٌ جامع لكل من الشعر والنثر.[2]

عبد الرحمن بن خلدون

عبد الرحمن بن خلدون هو أبو زيد ولي الدين عبد الرحمن بن خلدون، ينتمي إلى أسرة عربية يمنية، تنحدر سلالتها من ملوك كندة، ولد ابن خلدون ونشأ في تونس، وتوفي والداه وهو في السابعة عشرة من عمره، وقد تولَّى ديوان الرسائل بعد أن دخل في خدمة أمير تونس، وكان لابن خلدون نزوع نحو العلم والسياسة، وقد تنقَّل بين مراكش والمغرب وإسبانيا، وتولَّى مناصب عليا حيث عُيّن وزيرًا وفقيهًا وقاضيًا وحاجبًا، كما ابتُلي بالسجن والظلم والقهر، وله مؤلفات عدَّة منها: كتاب ملخصات في الحساب، وملخصات في المنطق، وتعريف بابن خلدون، وشفا السائل في تهذيب المسائل.[3]

المراجع

  1. ↑ عبد الرحمن بن خلدون، مقدمة ابن خلدون، بيروت- لبنان: دار الفكر، صفحة 4. بتصرّف.
  2. ↑ بوطاهر بوسدر (3-1-2018)، "الجانب اللغوي والأدبي في مقدمة ابن خلدون"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ محمد صفوح الأخرس ، "ابن خلدون "، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 22-3-2018. بتصرف.