مدينة ضرماء

مدينة ضرماء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ضرماء

إنّ مدينة ضرماء أو ضرما هي إحدى المدن السعودية، التي تقع في منطقة العارض وسط نجد، في وادي البطين، فيما تفصلها مسافة ستين إلى ثمانين كيلومتراً عن غرب العاصمة الرياض، وتبلغ مساحة ضرماء الإجمالية حوالي 2.285كم2، وتتبع لها إدارياً خمسة مراكز وخمسٍ وعشرين قرية، فيما يصل عدد سكانها إلى ثلاثين ألف نسمة، وتتميّز ضرماء بأنّها منطقةً زراعيةٍ منذ القِدم، ومركز خدمي حيوي لسكان المناطق المجاورة، والمتنقلين على خط الحجاز.

تاريخ ضرماء

يعود تاريخ تأسيس مدينة ضرماء إلى فترة ما قبل دخول الإسلام، إلى منطقة شبه الجزيرة العربية، وقد كان اسمها في الماضي قرماء، وقد ورد ذكرها بهذا الاسم، في أشعار جرير خلال القرن الأول هجري، ثم ذكرها ياقوت الحموي بذات الاسم بعده بستة قرون، وكانت ضرماء تُسمّى بقرماء، بسبب وفرة المياه فيها، وبعد أن شحّت، تحولت إلى اسم ضرماء.

كانت المدينة قريةً في بداية نموّها، وتعدّ المنفذ الغربي لمنطقة العارض بأسرها، والتي تضمّ مدينة الرياض، ومنطقة الدرعية، وقد حكم ضرماء على مدى الفترات الماضية، آل عبد العزيز، وهم أبناء عمومة العائلة الحاكمة في السعودية (آل سعود)، لذا كان سكان المدينة من أوائل الذين التحقوا بالدولة السعودية الأولى التي تأسّست عام 1744م.

المكانة التاريخيّة لضرماء

إلى جانب مساندة ضرماء للدولة السعودية الأولى، تُعتبر المدينة نقطةَ تأسيس الدولة السعودية الثانية أيضاً، بحيثُ لجأ إليها الأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود، بعد اقتراب نفوذ محمد بن مشاري بن معمر لمناطق الدرعية والرياض، وقد طلب الأمير تركي العون من أبناء عمومته من آل عبد العزيز في ضرماء، لتثبيت حكم آل سعود في المملكة، وذلك ما صار بالفعل؛ فقد قبض الأمير تركي ومن معه من أهل ضرماء، على محمد بن مشاري بن معمر، الذي خرج على حكم الأمير مشاري بن سعود، ليعاد تأسيس الدولة السعودية مرةً أُخرى، وذلك عام 1820م، ولم تتوقف مساندة أهالي ضرماء لحكام المملكة على ما سبق، بل أنهم أول من بارك حكم الملك عبد العزيز، في مرحلة انطلاق الدولة السعودية الثالثة.

الزراعة في ضرماء

تنتشر الأراضي الزراعية الخصبة في مختلف أرجاء مدينة ضرماء، كما تتوفر فيها المياه الجوفية بكثرة، واشتهرت المدينة قديماً وحتى الوقت الحاضر بزراعة النخيل، فهي تحتل المرتبة الثالثة، في إنتاج التمور على مستوى السعودية، ومن المزروعات الأُخرى التي تشتهر بها المدينة؛ القمح، والشعير، والتمر، والخضروات، والفواكه، إلى جانب اشتهارها بتربية المواشي، والمجالات التجارية والصناعية كذلك.

بعض عوائل ضرماء

  • آل تمتام.
  • آل عبد العزيز.
  • آل سياري.
  • آل تخيفي.
  • آل مدبل.
  • آل حسين العبيد الله.
  • آل جريسي .
  • آل رضيان.
  • آل سليم.
  • آل حريدي.
  • آل خليل.
  • آل حميد.
  • آل جامع.
  • آل سلطان.
  • آل دحيدح.
  • آل سيف.
  • آل عماني.
  • آل سعدون.
  • آل فويرس.
  • آل غويري.