-

صعوبة الكلام عند الكبار

صعوبة الكلام عند الكبار
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صعوبة الكلام عند الكبار

يواجه بعض الأشخاص مشكلة عدم القدرة على التحدث بالشكل السليم، مما يسبب لهم فقدان الثقة بالنفس، والانعزال عن الآخرين، بالإضافة إلى إمكانية تعرضهم للخطر إذا كان السبب خطيراً، فهذه المشكلة هي عرض من أعراض مرض ما، فتصبح عملية النطق صعبة، أو يحدث تغير بالسرعة والإيقاع أثناء الحديث، وتسمى هذه الحالة طبياً بثقل اللسان، وتختلف درجة المشكلة بحسب الحالة والسبب، بالإضافة إلى أنها قد تكون مؤقتة أو دائمة.

أسباب صعوبة الكلام عند الكبار

  • التسمم.
  • المشاكل العصبية والعضلية.
  • إصابات الدماغ؛ كالسكتة الدماغية، والشلل الدماغي.
  • اضطرابات الجهاز العصبي والعضلي؛ كالإصابة بمرض لو جيهريج، ومرض العضل العصبي الشديد، وضمور العضلات، ومرض باركنسون.
  • تعاطي المخدرات، أو الكحول.

أعراض صعوبة الكلام عند الكبار

يجب على المصاب بثقل اللسان أن يتوجه للطبيب لمعرفة السبب الرئيس وراء المشكلة، حيث إنها قد تكون حالة خطيرة، ويمكنها أن تهدد حياته، ويمكنه ملاحظة بعض الأعراض التي تصاحب هذه المشكلة، مثل:

  • تنميل أو ضعف أحد جوانب الجسم.
  • عدم القدرة على الحفاظ على مستوى اليقظة والوعي السابقين.
  • الصداع الشديد.
  • خلل بتوازن الجسم يصاحبه صعوبة أثناء المشي، والتعرض للسقوط.
  • الرؤية بصعوبة.
  • مشاكل في وظائف العقل؛ كالذاكرة، والتفكير، والفهم، والكتابة والقراءة.
  • الدوخة والغثيان.
  • الاكتئاب والتعب الجسدي والنفسي.
  • عدم القدرة على المضغ أو البلع بالشكل السليم.
  • الرعشة أو التشنج.
  • الضعف العام.
  • بعض الأعراض التي تهدد الحياة؛ كالهذيان، والخمول، والهلوسة، أوالشلل، أو فقدان الرؤية.

علاج صعوبة الكلام عند الكبار

يجب على المصاب أن يكون قوياً، وأن تكون لديه الإرادة القوية للتغلب على المشكلة، حيث إنه سيواجه العديد من الصعوبات أثناء التعامل مع الآخرين، وخصوصا الغرباء، فهم لن يفهموا جيداً عليه وقد يحرج من ذلك، وهذا حتماً لا يعني الانعزال عن الآخرين وتجنب الحديث معهم بل زيادة الرغبة بالعلاج والتخلص من هذه المشكلة، وسيبدأ العلاج فور إرسال المريض للطبيب المختص باللغة والتخاطب، وسيجعله يكرر بعض الأصوات كي يستطيع السيطرة عليها بالشكل السليم دون تأتأة أو أي مشاكل أخرى، ومن التقنيات التي تستخدم بالعلاج ما يأتي:

  • عدم فعل شيء آخر أثناء التحدث، كالشرب أو الأكل.
  • التحدث مع شخص منتبه ومهتم للحديث مع المريض.
  • عدم التحدث بوجود اللعاب الزائد بالفم، فيمكن أن تعالج المشكلة عن طريق الأدوية الخاصة أو عن طريق آلة الشفط.
  • عدم التسرع أثناء الحديث، وكذلك تجنب استخدام جمل طويلة وكلمات صعبة.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء وقطع الصوت بشكل دقيق.
  • عدم تناول أدوية ترخي العضلات قدر الإمكان.