الجهاز الهضمي

الجهاز الهضمي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أجزاء الجهاز الهضمي

هناك العديد من الأعضاء التي تكوّن الجهاز الهضمي، حيث يقوم كل عضو بدوره في تفتيت الطعام وإدارة النفايات،[1] وهذه الأعضاء وفقاً للترتيب الذي ينتقل به الطعام كالآتي:[2]

  • الفم: يبدأ الجهاز الهضمي بالفم، حيث تبدأ عملية الهضم بمجرد تناول اللقمة الأولى من الوجبة، فيقوم الفم بتقسيم الطعام إلى أجزاء أصغر، ويبدأ اللعاب (بالإنجليزية: Saliva) في هضمه، ثم يقوم إنزيم موجود في اللعاب يسمى أميليز (بالإنجليزية: amylase) بتحويل النشويات إلى السكريّات الأصغر، وهي: المالتوز والدكسترين.[1]
  • الحلق: يطلق على الحلق أيضًا اسم البلعوم، وهو الوجهة التالية للطعام الذي تتناوله، حيث يعتبر الممر بين الفم والمريء، أو أنبوب البلع.
  • المريء: يطلق على الأنبوب العضلي الممتد من البلعوم إلى المعدة اسم المريء، حيث يقوم بنقل الطعام إلى المعدة عن طريق سلسلة من الانقباضات تسمى التمعّج، وتوجد منطقة ذات ضغط مرتفع تسمى العضلة العاصرة للمريء تشبه وظيفة عملها الصمام، فهي تهدف إلى منع مرور الطعام إلى الخلف في المريء.
  • المعدة: هي عضو يشبه الكيس ولها جدران قوية العضلات، وتعمل على حفظ الطعام وخلطه وهضمه، حيث تقوم بإفراز أحماض وأنزيمات قوية تساعد على استمرار عملية الهضم وتحطيم الطعام، وعندما يغادر الطعام المعدة إلى الأمعاء الدقيقة يكون قد أصبح أشبه ما يكون بالسائل أو المعجون.
  • الأمعاء الدقيقة: هي عبارة عن أنبوب طويل ملتف ومنتشر في البطن، وقد يصل طوله إلى أكثر من ستة أمتار، كما أنه يتكون من ثلاثة أجزاء؛ هي: الاثني عشر، والصائم، واللفائفي، وتقوم الأمعاء الدقيقة بمواصلة عملية الهضم بمساعدة أنزيمات يفرزها البنكرياس والعصارة الصفراء من الكبد، ثم يتم نقل الطعام وخلطه مع إفرازات الجهاز الهضمي بواسطة عملية التمعج، ويعتبر معي الاثني عشر هو المسؤول عن مواصلة عملية الهضم، أما الصائم واللفائفي فهما مسؤولان عن عملية امتصاص المواد الغذائية في مجرى الدم.
  • القولون أو الأمعاء الغليظة : وهو عبارة أنبوب عضلي طوله 150 إلى 180 سم، ويتكون من الأعور(بالإنجليزية: cecum)، والقولون الصاعد، والقولون المستعرض، والقولون النازل، والقولون السيني، وترتبط جميعها بالمستقيم،[2] تدخل الفضلات إلى القولون بشكل سائل، فيتم امتصاص جزء كبير من الماء من الفضلات، وما إن تصل الفضلات إلى نهاية الأمعاء الغليظة حتى تكون قد أصبحت أكثر صلابة.[1]
  • المستقيم: هو عبارة عن تجويف يصل طوله إلى 20 سم ويربط القولون بالشرج، وتتمثل وظيفة المستقيم باستقبال الفضلات من القولون، وعندما يصبح ممتلئاً يقوم بإرسال إشارة إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للذهاب إلى الخلاء.
  • فتحة الشرج: هي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وتتكون من عضلات قاع الحوض واثنتين من العضلات العاصرة الشرجية الداخلية والخارجية.

أهمية الجهاز الهضمي

يحتاج الجسم إلى ستة عناصر غذائية موجودة في الطعام والشراب كي يعمل بشكل صحيح ويبقى بصحةٍ جيدة، وتشمل هذه العناصر: البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن، والماء، ويعتبر الجهاز الهضمي من أجزاء الجسم المهمة؛ لأنه يقوم بتقسيم المواد الغذائية إلى أجزاء صغيرة بما يكفي كي يستطيع الجسم امتصاصها، وتحويلها إلى طاقة، واستخدامها في عملية النمو وإصلاح الخلايا، ومن الأمثلة على العمليات التي يقوم بها الجهاز الهضمي ما يأتي:[3]

  • تكسير البروتينات وتحويلها إلى أحماض أمينية.
  • تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة.
  • تكسير وتحويل الدهون إلى أحماض أمينية وغليسيرول (بالإنجليزية: glycerol).

آلية انتقال الطعام عبر القناة الهضمية

ينتقل الطعام عبر القناة الهضمية من خلال عملية تسمى الحركة الدودية أو التمعُّج (بالإنجليزية: Peristalsis)، حيث تحتوي الأعضاء الكبيرة المجوفة في الجهاز الهضمي على طبقة من العضلات تمكّن جدرانها من الحركة، وتعمل الحركة على دفع الطعام والسائل عبر القناة الهضمية وخلط المكونات داخل كل عضو، حيث تتقلص العضلات الموجودة خلف الطعام بهدف دفعه إلى الأمام، بينما تنبسط العضلات الموجودة أمام الطعام لكي تسمح له بالتحرك.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Amber J. Tresca (14-11-2018), "What Is the Digestive System?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Your Digestive System", www.webmd.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Your Digestive System & How it Works", www.niddk.nih.gov, Retrieved 24-3-2019. Edited.