أمراض بعد الولادة
نزف ما بعد الولادة
تُعدّ الإصابة بأحد أمراض واضطرابات ما بعد الولادة من الأمور الشائعة، وتتراوح شدّة هذه الاضطرابات بين الخفيفة والشديدة في بعض الحالات، ومن هذه الأمراض نزيف ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum Hemorrhage)، وعلى الرغم من أنّ النزيف البسيط يُعدّ من الأمور الشائعة بعد الولادة إلّا أنّ النزيف الشديد قد يشكّل خطراً على حياة الأم، كما يُصنّف ثالث أكثر الأسباب المؤدي لوفاة الأم خلال الولادة، كما يمكن للنزيف الشديد أن يحدث بعد الولادة بأسبوع أو أسبوعين نتيجة بقاء جزء من المشيمة داخل الرحم، وتحتاج الأم في هذه الحالة إلى إجراء عمل جراحيّ لإزالة الجزء المتبقي من المشمية، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب على الفور في حال ملاحظة حدوث نزيف مهبليّ شديد بعد الولادة.[1]
اكتئاب ما بعد الولادة
تعاني ما نسبته 80% تقريباً من النساء من حالة بسيطة من التقلبات المزاجيّة أو الكآبة (بالإنجليزية: Baby blues)، وتزول هذه الحالة خلال فترة بسيطة لا تتجاوز الأسبوعين، إلّا أنّ بعض النساء قد تعاني من ما يُعرَف باكتئاب ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum Depression)؛ وهي حالة شديدة من الاكتئاب، والحزن، والقلق النفسيّ، والإنهاك، ممّا قد يؤثر في قدرة المرأة على رعاية نفسها، أو رعاية المولود الجديد، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في هذه الحالة لتحديد العلاج المناسب، وتجدر الإشارة إلى أنّ اكتئاب ما بعد الولادة يصيب ما نسبته 13% من النساء تقريباً.[2]
بواسير وإمساك ما بعد الولادة
تُعدّ الإصابة بالإمساك، والبواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) من الأمراض الشائعة خلال فترة الحمل، وفترة ما بعد الولادة، نتيجة الضغط الزائد أثناء الحمل، وتوجد عدّة علاجات تساعد على التخلّص من هذه الاضطرابات بعد الولادة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام بعض العلاجات مثل الملينات، والتحاميل الشرجيّة، والحقن الشرجيّة قبل استشارة الطبيب خصوصاً في حال بضع المهبل (بالإنجليزية: Episiotomy)، أو وجود الغرز الطبيّة في منطقة العجان.[1]
ذهان ما بعد الولادة
يُعدّ ذهان ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum Psychosis) من المشاكل الصحيّة النادرة جداً بعد الولادة، إلّا أنّه يُعدّ أخطر الاضطرابات النفسيّة التي قد تصيب المرأة بعد الولادة، وتكون مصحوبة بالتقلبات المزاجيّة السريعة، والأرق، والتهيّج، والسلوكيّات غير المنتظمة، ويرتفع خطر تسبّب المرأة للأذى لنفسها أو للطفل في هذه الحالة، كما يرتفع خطر الانتحار، أو قتل المولود لدى هؤلاء النساء.[3]
الأمراض الأخرى
هناك العديد من المشاكل الصحيّة والأمراض التي قد تعاني منها المرأة بعد الولادة، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[1][2]
- عدوى ما بعد الولادة.
- ألم منطقة العجان.
- اضطرابات الثدي مثل انتفاخ الثدي، والتهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis).
- الإفرازات المهبليّة، ومفرزات النفاس (بالإنجليزية: Lochia).
- علامات تمدّد الجلد.
- سلس البراز، والبول.
- تساقط الشعر.
- الاضطراب الوسواسيّ القهريّ (بالإنجليزية: Obsessive-Compulsive Disorder) التالي للولادة.
- اضطراب ثنائي القطب ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum Bipolar Disorder).
المراجع
- ^ أ ب ت "Postpartum Problems", www.webmd.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Postpartum Disorders", adaa.org, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ "postpartum psychiatric disorders", womensmentalhealth.org, Retrieved 13-4-2019. Edited.