هل حبوب منع الحمل تمنع الدورة
حبوب منع الحمل
تعتبر حبوب منع الحمل أكثر وسائل تنظيم النسل انتشاراً في العصر الحديث، وتختلف أنواعها تعباً للهرمون الذي تحتويه، فمنها ما هو أحادي بحيث يحتوي على هرمون البروجستين فقط وهو الأفضل لأنّه لا يؤثر في الرضاعة، وهناك نوع آخر يحتوي على مركب من هرموني البروجستين والإستروجين، وفي كل الأحوال فإنّ حبوب منع الحمل تُؤخذ يومياً عن طريق الفم، ويجب أن يتم ذلك في وقت ثابت، ولا يجوز للمراة أن تتهاون في مواعيد تناول الحبوب؛ لأنّ ذلك يُنقص فاعليتها فتقل نسبة منع الحمل، مع ضرورة الحرض على البدء بتناول الحبوب في اليوم الخامس من الدورة الشهرية، مع الاستمرار عليها مدة لا تقل عن واحد وعشرين يوماً.
إنّ حبوب منع الحمل تمنع خروج البويضة من المبيض إلى قناة فالوب من جهة، وتزيد نسبة وسمك الإفرازات المخاطية في الرحم من جهة أخرى، مما يمنع وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة، بالإضافة إلى ترقيقها بطانة الرحم بما يمنع البويضة من الانغراس في حال تمت عملية الإخصاب.
حبوب منع الحمل والدورة الشهرية
يتبادر إلى ذهن الكثير من النساء اللائي يعانين من اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية إذا ما كانت حبوب منع الحمل تمنع مجيء الدورة الشهرية أم لا، حيث تكون الدورة لدى المرأة كلّ شهرين أو ثلاثة شهور، فتُرجع ذلك إلى تناول حبوب منع الحمل، لكن الأبحاث الطبية والتقارير الصادر عن المؤسسات الصحية أثبت أنّ حبوب منع الحمل قد تتسبب في عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية لكنها لا تؤدي في أي حال من الأحوال إلى انقطاعها تماماً.
إنّ عدم الانتظام في الدورة الشهرية ينتج عن اضطراب الهرمونات بسبب زيادتها، أما انقطاع الطمث فيرجع إلى أسباب أخرى قد تتعلق في زيادة هرمون البرولاكتين أو ما يُعرف بهرمون اللبن، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال وجود إفرازات عند الضغط على الثدي، وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب المختص لوصف العلاج الأنسب.
مزايا حبوب منع الحمل
- تعدّ فعالة في منع حدوث حمل دون أن تعيق عملية ممارسة العلاقة الزوجية.
- تخفف آلام الدورة الشهرية المصاحبة للطمث.
أضرار حبوب منع الحمل
هناك بعض الآثار الجانبية التي تتزامن مع تناول حبوب منع الحمل لأول مرة، وخاصة في الأشهر الثلاث الأولى ثمّ تختفي بعد ذلك تدريجياً، وتتمثل هذه الآثار في ما يأتي:
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- زيادة حجم الثدي أو الشعور بألم عند لمسه.
- اضطرابات نفسية تتمثل في الاكتئاب وتغير المزاج.
- الإصابة بالصداع والصداع النصفي.
- غباش في الرؤية.