تعرف ليش احبك

تعرف ليش احبك

تعرف ليش بحبك :

الحب هو التقنية التي نعيش عليها في وقتنا الحاضر ، ورغم أن انشغالاتنا باتت كبيرة ، ولا نستطيع تحمل الفوضى التي تخلفها الحياة العبثية الجاهلة ، إلا أن الحب ما زال يحتل المكانة الاكبر في حياتنا اليومية ، فلا أستطيع تخيل الحياة بدون محبة ، سواء بين الأصحاب أو الأقارب أو الرجل والمرأة ، فالعلاقة التي تربطنا بالاخرين إن لم تكن مبنية على المحبة ، فهي في الغالب تكون مبنية على الحياة الصادقة ، والإحترام المتبادل بين الأفراد ، وهذه العلاقة كانت ولا زالت الامثل والأهم في حياتنا اليومية ، فحتى الاحترام هو جزء لا يتجزأ من الحب ، ولكن في مراحله المبكرة ، ويساعدنا الإحترام في حفظ العلاقات حتى لا تضيع منا ،كما ضاعت منا العديد من المشاعر في زحمة الحياة الالكترونية وغيرها . وحديثنا اليوم سيدور عن الحب ، وعن الاحبة ، وعن سبب الحب بين الناس ، فلماذا أحبك .؟ هذا هو السؤال الذي سيتمحور حوله حديث اليوم .

فلماذا أحبك ؟؟

أحبك أنت يا أبي العزيز ، فلولاك لما عرفت الرجال ، وما عرفت أن أقيمهم ، فتقييمي للرجال ،جاء بناء على احترامي لك ، وحبي الخالص لك ، فماذا أقول في حبك ، يا أعز إنسان على قلبي .؟؟ أحبك يا أبي لأنك وقفت بجانبي وقت الحاجة ، وعلمتني أن في الحياة امورا لا يمكن التخلي عنها ، وهي الاحترام ، والثقة بالنفس ، فعلمتني أن الثقة تولد الجمال ،فساعدتني ، ومنحتني حبك واهتمامك ، وجعلتني محط اهتمام بين الناس ، فكل من يراني ، كان يذكر اسمك بجانب اسمك ، ويقول سبحان الذي جعله يربي فتاة احترمها ، وأحترم من حولها . فلهذا السبب أحبك ، أحبك لآنك صرفت علي ، ولم تجزع من كثرة الطلبات التي كلفتك بها يا أبي ، ولآنني كنت الاولى دوما في حياتك ، فلم تشتمني ، ولم تبخل علي بأي شيئ في حياتك .

فلماذا أحب ؟؟

أحبك يا أمي ، يا نبع الحنان ، يا أجمل مخلوق رأته عيني ، لا أعرف لماذا أحبك تماماً ، فقد عجز اللسان عن اختبار حبي لك ، فأحبك لآنك الاولى والأخيرة ، أحبك لأن لا معنى للحياة بدونك ، أحبك يا أمي العزيزة ، لآنك من علمتيني أن الحنان والحب مصدر كل سعادة ، وأنني سأكبر يوماً ، لآكون أما مثلك ، وعلمتيني أيضاً أن الحياة التي تأتي من القلب ، لايمكن أن يسلبها الموت ، فأحبك جدا جدا يا أمي .

وختاماً فإن حديثي اليوم عن حب الأب والأم ، لاقول لكم أن الحب هو حب العائلة في المقام الأول والأخير ، فهم معنى الحياة ، ومصدر السعادة ، ومصدر الحياة الكريمة على مر العصور .