جرعة فيتامين د

جرعة فيتامين د

جرعة فيتامين د للرضع

يحتوي حليب الأم على 25 وحدة دولية أو أقل من فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D)، لذلك فمن الضروري أن يحصل الرضيع على كمية إضافية من فيتامين د من خلال التعرّض الكافي لأشعة الشمس، أو من خلال النظام الغذائي، وقد بين الباحثون أنّه من الممكن إعطاء فيتامين د للرضع بجرعة تساوي 400 وحدة دولية في اليوم الواحد، وقد أشارت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: The Centers for Disease Control and Prevention) إلى أنّ نقص فيتامين د لدى الرضع، قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكساح (بالإنجليزية: Rickets)، وهو مرض نادر الحدوث، إلا أنّه يتسبب في تأخّر النمو.[1]

جرعة فيتامين د للأطفال والمراهقين

إنّ جرعة فيتامين د المسموح بإعطائها للأطفال والمراهقين هي 600 وحدة دولية في اليوم،[1] ولكن المختصين يوصون بإعطاء جرعات مختلفة من فيتامين د، وذلك للاستخدامات الآتية:[2]

  • الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي: يمكن إعطاء 1200 وحدة دولية من فيتامين د في اليوم الواحد على شكل مركب يُعرف باسم كوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol)، خلال فصل الشتاء لمنع الإصابة بالإنفلونزا.
  • منع تطور أعراض الربو: يمكن استخدام 500 وحدة دولية من الكوليكالسيفيرول في اليوم، وذلك لمنع تفاقم أعراض الربو الناجم عن الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
  • منع تطور مرض السكري من النوع الأول: بينت الدراسات أنّ استخدام فيتامين د بجرعة أعلى من 600 وحدة دولية في اليوم، قد يساعد على منع تطور مرض السكري من النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 diabetes) لدى الأطفال.[1]

جرعة فيتامين د للبالغين

تشير الدراسات إلى أنّه من الضروري استهلاك 400-800 وحدة دولية من فيتامين د كل يوم لدى البالغين، وأنّ هذه الجرعة تعتبر مثالية وكافية لتلبية احتياجات 97-98٪ من الأشخاص الأصحاء، ومع ذلك فقد بينت العديد من الدراسات أنّ تناول جرعة أكبر من الجرعة الموصى بها مرتبط بمزايا صحية أكبر، إذ إنّ استهلاك 1000-4000 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، يمكن أن يرفع مستويات فيتامين د في الدم إلى مستوياته الصحية، ولكن يجب التنبيه إلى ضرورة تجنّب استهلاك فيتامين د بجرعة أكبر من 4000 وحدة دولية في اليوم الواحد دون استشارة الطبيب.[3]

الجرعة عن طريق الفم

يمكن تناول جرع محددة من فيتامين د عن طريق الفم في الحالات الآتية:[2]

  • علاج نقص فيتامين د: يوصى بأخذ جرعة تساوي 50000 وحدة دولية في الأسبوع، ولمدة 6-12 أسبوعاً لعلاج نقص مستوى فيتامين د، وقد يحتاج بعض المرضى إلى جرعات أعلى، ولفترات أطول من الوقت، وذلك للحفاظ على المستويات المثالية لفيتامين د في الدم.
  • الوقاية من هشاشة العظام: توصي جمعية هشاشة العظام في كندا (بالإنجليزية: The Osteoporosis Society of Canada) بتناول جرعة تتراوح بين 400-1000 وحدة دولية في اليوم من فيتامين د، على شكل كوليكالسيفيرول، لدى البالغين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً، وعادةً ما يؤخذ مع جرعة من الكالسيوم تتراوح بين 500-1200 ميليغرام في اليوم الواحد، وقد أوصى بعض الخبراء بتناول جرعات أعلى من 1000-2000 وحدة دولية يومياً.
  • الوقاية من السرطان: يمكن استخدام فيتامين د جنباً إلى جنب مع مكملات الكالسيوم للوقاية من السرطان، وذلك بجرعة تتراوح بين 1400-1500 ميليغرام في اليوم من الكالسيوم، بالإضافة إلى 1100 وحدة دولية في اليوم من فيتامين د على شكل الذي كوليكالسيفيرول، ويمكن أن يستمر استخدامه لمدة تصل إلى 7 سنوات.
  • لفشل القلب: يستخدم الكوليكالسيفيرول بجرعة 800 وحدة دولية في اليوم بمفرده، أو مع 1000 ميليغرام من الكالسيوم لمدة 3 سنوات.
  • علاج فقدان العظام الناجم عن الإصابة بفرط جارات الدرقية: يستخدم فيتامين د بجرعة تساوي 800 وحدة دولية في اليوم، ولمدة 3 أشهر.
  • الوقاية من التصلب المتعدد: يستخدم فيتامين د بجرعة تساوي 400 وحدة دولية في اليوم لمنع الإصابة بمرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي: يتم استخدام فيتامين د بجرعة تتراوح بين 300-4000 وحدة دولية، في شكله الكوليكالسيفيرول، لمدة 7 أسابيع إلى 13 شهر، وذلك لمنع الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.

الجرعة عن طريق الجلد

يستخدم شكل من أشكال فيتامين د يُعرف باسم الكالسيبوتريول (بالإنجليزية: Calcipotriol) لعلاج نوع محدد من الصدفية يسمى الصدفية اللويحية (بالإنجليزية: Plaque psoriasis)، ويتم استخدامه وحده أو مع الكورتيكوستيرويدات لمدة تصل إلى 52 أسبوعاً، وعادةً ما تحتوي الكريمات العلاجية على جرعة 50 ميكروغرام/غرام من الكالسيبوتريول مع 0.5 ملغم/غرام من بيتاميثازون ديبروبيونيت (بالإنجليزية: Betamethasone dipropionate).[2]

الجرعة عن طريق العضل

يتم حقن فيتامين د بجرعة 600000 وحدة دولية في العضلات، وذلك في حال وجود نقص في مستواه في الدم.[2]

جرعة فيتامين د لكبار السن

أظهرت الأبحاث أنّه من الضروري استهلاك كبار السن لفيتامين د بجرعة تتراوح بين 1000-2000 وحدة دولية يومياً، وذلك لأنّ العظام تصبح أكثر هشاشة مع التقدم في العمر، كما أنّ الجلد يصبح أرق، وبالتالي يكون من الصعب عليه إنتاج فيتامين د عند التعرّض لأشعة الشمس، لذلك من الضروري الحفاظ على مستويات فيتامين د ضمن المستوى المثالي في الدم من خلال تناول مكملاته.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jamie Ludwig (30-1-2018), "How Much Vitamin D Do You Need? How Your Age, Sex, Location, and Health Can Affect Your Recommended Intake"، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "VITAMIN D", www.webmd.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Ryan Raman (8-10-2017), "What Vitamin D Dosage Is Best?"، www.healthline.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.