أكل التمر على الريق

أكل التمر على الريق
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أفضل وقت لتناول التمر

يُعدّ التمر من الفواكه، وهو يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة، ولكن لا يوجد صحّةٌ لما يُتداوَل عن تناول الفواكه على الريق أو مساءً أو أيٍّ من ذلك، ولذلك فإنّ أيّ وقت لتناوله يُعدّ جيداً، كما أنّ فوائدها لا ترتبط بالوقت؛ فهي غذاءٌ صحيٌّ غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة، كما أنّها تساعد على تقليل الوزن؛ وذلك بسبب محتواها من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، ولذلك فإنّ من الأفضل عدم الاهتمام بالشائعات حول الأوقات التي تؤكل فيها هذه الأطعمة؛ حيث إنّها معلوماتٌ مُضلِّلة.[1]

فوائد التمر

غنيٌّ بالألياف

تكمن أهمية الألياف في تقليل خطر الإصابة بالإمساك من خلال تنظيم حركة الأمعاء، ولذلك فإنّ من الجيد تناول التمر ضمن نظامٍ غذائيٍّ متوازن، بالإضافة إلى فائدة ألياف التمر في تحسين مستويات سكر الدم؛ وذلك لأنّها تُقلّل من سرعة الهضم.[2]

تحسين صحة الدماغ

يساعد التمر على تقليل مستويات مؤشرات الالتهاب في الدماغ؛ مثل مادة الإنترلوكين-6 (بالإنجليزيّة: Interleukin-6)، الذي يؤدي ارتفاعها إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسُّية؛ مثل ألزهايمر، كما أنّ تناوله يُقلّل من مستويات البيتا-أميلويد بروتين (بالإنجليزيّة: Amyloid beta) التي تؤدي إلى تكوين اللويحات في الدماغ، والتي تُسبّب ألزهايمر بسبب تسببها بالضرر لخلايا الدماغ، ويساعد التمر على زيادة معدّل الذكاء والقدرة على التعلُّم، وتقليل السلوكيّات الناجمة عن القلق.[2]

المحافظة على الوزن

يحمل التمر سعراتٍ حراريّةً أكثر بخمسة أضعافٍ ممّا تحمله الفواكه الطازجة، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ تناوله أو تناول ملعقةٍ من أيّ نوعٍ من الفواكه المجفّفة يومياً لا يزيد من الوزن، والعكس هو ما أُثبت علمياً؛ إذ وُجِد أنّ من يتناولون الفواكه المجفّفة لا يُعانون من زيادةٍ في الوزن، ويكون قياس الخصر ودهون البطن لديهم أقلّ من غيرهم، كما أنّ تناوله يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، ويُحسّن من مستويات الدهون الثُلاثية ومضادات الأكسدة دون التأثير في مستويات السكر أو الوزن.[3]

محاذير تناول التمر

يُعدّ التمر من الفاكهة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر، والتي ترفع مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ من الأفضل لمرضى السكري تجنُّبه أو تناوله بحذرٍ واعتدال، فعلى الرغم من أنّ تناول القليل من التمر قد لا يؤثر في السكر، ولكن الكميات الكبيرة منه ترفع مستويات السكر بشكلٍ كبير، ولذلك يُنصح بتناوله باعتدال.[4]

المراجع

  1. ↑ Taylor Jones (27-08-2016), "5 Myths About the Best Time to Eat Fruit (and the Truth)"، www.healthline.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Brianna Elliott (21-03-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.
  3. ↑ "Dates", www.nutritionfacts.org, Retrieved 18-03-2019. Edited.
  4. ↑ Rachel Nall (23-07-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.