آثار الولادة القيصرية
آثار الولادة القيصريةقد تعاني المرأة بعد إجراء الولادة القيصريّة (بالإنجليزية: C-section) من بعض الأعراض والآثار المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه
آثار الولادة القيصرية
قد تعاني المرأة بعد إجراء الولادة القيصريّة (بالإنجليزية: C-section) من بعض الأعراض والآثار المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه الأعراض قد تظهر بعض الولادة الطبيعيّة أيضاً، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[1][2]
- الإفرازات المهبليّة: تبدأ الطبقة المخاطيّة المبطنة لسطح الرحم خلال الحمل بالزوال بشكلٍ تدريجيّ من خلال خروجها مع ما يُعرَف بالسائل النفاسيّ (بالإنجليزية: Lochia)، وتتميز هذه الإفرازات بشدتها، ولونها الأحمر في البداية، ثم تنخفض بشكلٍ تدريجيّ وتتحول إلى إفرازات مائيّة ذات لون أصفر مائل إلى اللون الأبيض، وقد تستمرّ هذه الإفرازات لعدّة أسابيع في بعض الحالات.
- التقلصات والألم: قد تعاني المرأة ممّا يُعرَف بألم ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Afterpains)، والذي يتمثل بآلام وتقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقلصات تساعد على التئام الجرح بعد عمليّة الولادة القيصريّة، بالإضافة إلى الألم الناجم عن جرح العملية القيصريّة، والذي قد يحتاج إلى أسبوع تقريباً للزوال مع تناول بعض مسكنات الألم.
- ألم الثديين: في بعض الحالات قد تعاني المرأة من احتقان الثدي، أو ما يُعرَف بتحفّل الثدي (بالإنجليزية: Engorgement) نتيجة امتلاء الثديين بالحليب، وللتخفيف من هذه المشكلة يُنصح بزيادة عدد مرات الرضاعة.
- تساقط الشعر وتغيرات البشرة: على الرغم من زيادة نمو الشعر خلال الحمل بسبب التغيرات الهرمونيّة، إلّا أنّ نسبة تساقط الشعر قد تزداد بعد الولادة لمدّة قد تصل إلى خمسة أشهر، أمّا بالنسبة للتغيرات الجلديّة أو البقع الجلديّة التي ظهرت خلال الحمل فقد تزول بشكلٍ تدريجيّ بعد الولادة.
- التقلبات المزاجيّة: في بعض الحالات قد تحدث بعض التقلبات المزاجيّة لدى المرأة بعد الولادة، والتي قد تكون مصحوبة بالقلق النفسيّ، واضطرابات النوم، وغالباً ما تزول هذه التقلبات خلال مدّة أسبوعين تقريباً.
- فقدان الوزن: بالإضافة إلى خسارة ما يقارب 6 كيلوغرامات أثناء الولادة، تبدأ المرأة بخسارة المزيد من الوزن بعد الولادة نتيجة خروج السوائل الزائدة من الجسم، ويمكن من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة استعادة الوزن السابق قبل الحمل.
- آثار التخدير: في بعض الحالات قد تعاني المرأة من صداع شديد نتيجة التخدير أثناء العمليّة القيصريّة، وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث ضرر في الأعصاب يزول خلال عدّة أيّام.
مضاعفات الولادة القيصرية
قد تكون عمليّة الولادة القيصريّة مصحوبة ببعض المخاطر على الأم الحامل والجنين في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:[3]
- زيادة خطر إصابة الجنين ببعض مشاكل التنفّس، خصوصاً في حال إجراء العمليّة قبل الأسبوع 39 من الحمل.
- النزيف.
- تشكّل الخثرات الدمويّة.
- الإصابة بالعدوى.
- تعرّض الجنين لإصابة خلال العمليّة.
- تعرّض أحد أعضاء الجسم الأخرى للضرر.
- زيادة الوقت اللازم للتعافي مقارنة بالولادة الطبيعيّة.
- الإصابة ببعض مضاعفات جراحة البطن، مثل الفتق.
فوائد الولادة القيصرية
تساعد الولادة القيصريّة في بعض الحالات على إنقاذ حياة الأم الحامل أو الجنين، وتكون هي الخيار الأفضل للولادة، أمّا في بعض الحالات الأخرى فقد تكون الولادة الطبيعيّة أفضل للأم، ويُعلم الطبيب الأم الحامل بفوائد ومخاطر العمليّة القيصريّة قبل إجراء العمليّة، ويمكن من خلال إجراء العمليّة القيصريّة خفض خطر بعض مضاعفات الولادة، ومنها ما يأتي:[2][4]
- النزيف الشديد.
- ألم الولادة.
- فقدان القدرة على التحكّم بالمثانة.
- التعرّض لجرح المهبل.
- تدلي أعضاء الحوض (بالإنجليزية: Pelvic organ prolapse).
المراجع
- ↑ "C-section recovery: What to expect", www.mayoclinic.org,11-5-2018، Retrieved 8-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Caesarean birth: what are the risks and benefits", www.babycentre.co.uk, Retrieved 8-2-2019. Edited.
- ↑ Brian Krans, "C-Section Cesarean Section"، www.healthline.com, Retrieved 8-2-2019. Edited.
- ↑ "C-section - benefits and risks", www.tommys.org, Retrieved 8-2-2019. Edited.
المقال السابق: أضرار الليزر للهالات السوداء
المقال التالي: أفكار لعزومة فطور صباحي
آثار الولادة القيصرية: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
