آثار الحمل في الأسبوع الأول

آثار الحمل في الأسبوع الأول

الصداع وآلام الظهر

يعتبر الصداع من العلامات المبكّرة للحمل، يحدث بسبب الارتفاع المفاجئ في هرمونات جسم المرأة، وزيادة تدفق الدم نتيجة حدوث الحمل، حيث تقدّر نسبة تدفق الدم بما يزيد عن 50% تقريباً، هذا إلى جانب الإحساس بآلام أسفل الظهر.[1]

الغثيان

يعدّ الغثيان من الأعراض الأكثر شيوعاً للحمل في الأسبوعه الأول، يحدث بسبب ازدياد مستويات الهرمون في الدم، إذ إنّ هناك ما نسبته 80٪ من النساء يعانين من غثيان الصباح خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، علماً بأنّه لا يقتصر خلال فترة الصباح فقط، فقد يستمر طوال اليوم.[2]

ألم في الثدي والتبول المتكرر

تحدث آلام الثدي بسبب زيادة في نموه والإحساس بتورمه نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث لجسد المرأة، وقد يزول هذا الألم بعد بضعة أسابيع عندما يتكيّف الجسم معها، كما تحدث تغيّرات في الثدي والحلمة في الأسبوع الحادي عشر تقريباً، حيث تتغيّر المنطقة المحيطة بالحلمة لتصبح داكنة اللون، ويزداد حجمها عن قبل، وأثناء فترة الحمل تزداد كمية الدم التي يضخها الجسم والتي تتسبب في وجود الكثير من السوائل في المثانة، ويزداد إفراز الهرمونات بشكل يؤثر على صحة المثانة، الأمر الذي يجعل المرأة في بداية حملها تذهب إلى الحمام بشكل متكرر.[3]

التعب وتقلبات المزاج

يعتبر التعب والإرهاق من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، حيث تزداد مستويات هرمون البروجسترون لدى المرأة، ممّا يدفعها إلى الشعور بالنعاس، كما تصبح درجة حرارة جسمها أعلى خلال المراحل الأولى من الحمل، وتحدث تغيرات في مزاجها بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون والإستروجين في الدم خلال الحمل، ممّا يؤثر على مزاجها ويجعلها أكثر عاطفية، هذا إلى جانب ازدياد مشاعر القلق، والاكتئاب، والغضب، والسعادة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", www.americanpregnancy.org, Retrieved 15-9-2018. Edited.
  2. ↑ NATALIE MILNE (1-4-2018), "15 signs of being pregnant"، www.todaysparent.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Early Pregnancy Symptoms", www.healthline.com, Retrieved 15-9-2018. Edited.