يُعدّ البيض من الأطعمة الغنيّة بالعديد من المغذيات، ولكن قد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه تناول البيض، ولذلك فإنّ الأطباء يوصون بتجنّب إطعام البيض للطفل قبل عمر السنة، ولكن يجدر الذكر أنّ نسبة الأطفال الذين يعانون من حساسيّة البيض قليلة جداً، والتي قد تصل إلى 2%؛ حيثُ أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ صفار البيض لا يحتوي على البروتينات المرتبطة بتفاعل الحساسية، كما أنّ هذه البروتينات موجودة في البياض، وتسبب ظهور أعراض حساسية تتراوح من الخفيفة للشديدة.[1]
يحتوي صفار البيض على كميّةٍ كبيرةٍ من الكوليسترول، إذ إنّ هناك مجموعةً واسعةً من الأبحاث التي أشارت إلى دور استهلاك صفار البيض في زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، حيثُ بينت إحدى الدراسات أنّ تناول سبع بيضات أسبوعياً لا يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن توصلت دراسة أخرى أنّ استهلاك سبع بيضات في الأسبوع قد لا يكون آمناً، وخصوصاً لمن يعانون من مرض السكري، وبالتالي فإنّ ذلك قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، مع ذلك فقد اختلفت معها دراسة أخرى من حيث النتائج التي أظهرت أنّ تناول البيض لا يعزز الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري، ولذلك ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث التي تُبيّن وجود علاقةٍ بين استهلاك مرضى السكري للبيض وتطوّر أمراض القلب.[2][3]
يتمتّع البيض بقيمةٍ غذائيّةٍ مرتفعة، كما أنّ تناوله يوفر العديد من الفوائد الصحيّة، وخصوصاً الصفار، ونذكر فيما يأتي بعض من الفوائد لتناول صفار البيض التي توصلت إليها العديد من الأبحاث:[4][5]