يجب تنظيف الأسنان مرّتين يومياً باستخدام معجونٍ يحتوي على الفلورايد، واستعمال خيط الأسنان؛ للتخلّص من بقايا الطعام والبلاك، ويُنصَح بتنظيف الأسنان بعد الغداء حتى في أوقات الدوام والعمل، أو المدرسة، وذلك من خلال توفير فرشاة للأسنان في هذه الأماكن، ومن الضروري فرك اللسان أيضاً، ويُفضَّل تغيير الفرشاة كل شهرين إلى ثلاثة شهور، وبعد الشفاء من المرض، واستعمال غسول مضاد للبكتيريا مرتين في اليوم، ويُنصَح بإزالة طقم الأسنان في الليل وإرجاعه في الصباح التالي، كما يجب مراجعة طبيب الأسنان مرتين في السنة لفحصها، وتنظيفها، وتشخيص سبب رائحة الفم الكريهة، مثل جفاف الفم، أو أمراض اللثة.[1]
قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة هي جفافه، فشرب الماء يخلصه من بقايا الطعام، والبكتيريا، كما يُساعد مضع العلكة، أو مص قطعة حلوى غير مُحلّاة في إبقاء الفم مُرطّباً، ويُنصَح باستشارة الطبيب إذا كان جفاف الفم مزمناً، حيث يمكن وصف محلول لعاب صناعي، أو دواء يُحفّز إنتاج اللعاب.[2]
يُساعد مضغ الخضار والفواكه الطازجة على تنظيف الأسنان، فعلى سبيل المثال يحتوي التفاح على مادة البكتين (بالإنجليزية: pectin)، التي تُساعد في تقليل رائحة الفم، وتُحفّز إنتاج اللعاب، ويُنصَح بتناول القرفة لخصائصها المُضادّة للبكتيريا، أما اللبن فيحتوي على مواد نشطة يمكنها التقليل من البكتيريا المُسبِّبة لرائحة الفم، والطريقة هي:[3]