شرح طريقة الصلاة

شرح طريقة الصلاة

كيفية الصلاة

تكون خطوات الصلاة كالآتي:[1]

  • استقبال القبلة بجميع البدن بلا انحراف أو التفات.
  • النية، وتكون بالقلب دون النطق بها.
  • تكبيرة الإحرام وهي قول (الله أكبر)، ورفع اليدين حذو المنكبين عند التكبير.
  • وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى فوق الصدر، ثمّ قول دعاء الاستفتاح: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
  • التعوذ من الشيطان الرجيم: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، ثمّ البسملة، ثمّ الشروع بقراءة سورة الفاتحة، وقول: (آمين) بعد الانتهاء من الفاتحة، بعدها قراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
  • الركوع، وقول: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات في الركوع، وقول: (سمع الله لمن حمده) وإكمالها بـ(ربنا ولك الحمد) بعد الرفع منه.
  • السجود، وقول: (ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد) عند السجود، ويسجد المسلم على سبعة أعضاء هي: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، وهيئة السجود هي مجانفاة العضدين عن الجنبين، وعدم بسط الذراعين على الأرض، واستقبال القبلة برؤوس الأصابع، وقول: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرّات في السجود.
  • الرفع من السجود وقول: (الله أكبر) أثناء ذلك، وهيئة الجلوس بين الركعتين هي: الجلوس على القدم اليسرى، ونصب القدم اليمنى، ووضع اليد اليمنى على طرف الفخذ الأيمن مما يلي الركبة، ويقبض من اليد اليمنى الخنصر والبنصر، ورفع السبابة وتحريكها عند الدعاء، وإقران الإبهام بطرف الأصبع الأوسط، ووضع اليد اليسرى على الفخذ الأيسر، وقول: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني) بين الجسدتين.
  • السجود الثاني، ويقال ويفعل فيه ما تم في السجدة الأولى، مع التكبير عند السجود، ثمّ القيام من السجود بقول: (الله أكبر).
  • تُصلى الركعة الثانية كالركعة الأولى، وبعد انتهائها يجلس كما يجلس بين السجدتين، وبذات الهئية التي ذُكرت.
  • قراءة التشهد في الجلوس بين السجدتين: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أنّ لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
  • السلام عن اليمين وعن الشمال، وقول: (السلام عليكم ورحمة الله)، في كلّ سلام، وفي حال كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية، فإن المصلي يقف عند التشهد الأول: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أنّ لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)، لحديث: (كنا إذا صلَّينا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْنا : السلامُ على اللهِ قَبلَ عِبادِه، السلامُ على جِبريلَ، السلامُ على ميكائيلَ، السلامُ على فلانٍ وفلانٍ، فلما انصَرَف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أقبَل علينا بوجهِه، فقال: (إنَّ اللهَ هو السلامُ، فإذا جلَس أحدُكم في الصلاةِ فلْيقُلْ: التحياتُ للهِ، والصلَواتُ، والطيِّباتُ، السلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحِينَ، فإنه إذا قال ذلك أصاب كلَّ عبدٍ صالحٍ في السماءِ والأرضِ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، ثم يتخَيَّرُ بعدُ منَ الكلامِ ما شاء)،[2] وينهض قائمُا ويقول: (الله أكبر)، ويرفع اليدين حذز المنكبين، وتتم الصلاة بصلاة ما بقي من الركعات على صفة الركعة الثانية بقراءة الفاتحة فقط.
  • الجلوس كهيئة جلوس التشهد الأول، وقراءة التشهد كاملًا، ثمّ السلام عن اليمين وعن الشمال،وقول: (السلام عليكم ورحمة الله)، في كلّ سلام.

تعريف الصلاة

تعدّ الصلاة عبادة تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، وهي ذات أفعال وأقوال معلومة مخصوصة، وهي الركن الثاني من أركان الإيمان، يمحو الله بها الخطايا، كما أنّها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.[3]

شروط صحة الصلاة

نذكر شروط صحة الصلاة كما يأتي:[4]

  • دخول الوقت.
  • ستر العورة.
  • الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، وطهارة المكان.
  • النية.
  • الإسلام، والعقل، والتمييز.

المراجع

  1. ↑ إبراهيم الحدادي، "فقط (28) خطوة لكيفية الصلاة الصحيحة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 6230، صحيح.
  3. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (6-6-2015)، "تعريف الصلاة وفضلها وحكمها"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2018.
  4. ↑ "شروط صحة الصلاة"، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2018.