علاج تجاعيد الوجه

تجاعيد الوجه

تُعرّف التّجاعيد والخطوط الدّقيقة التي تَظهر على البشرة على أنّها تَغيّرات تَحدُث للطبقات الجلدية، وتَظهر على البشرة على هيئة تجاعيد وخطوط دقيقة، ويَرجع السبب الأساسي لحدوث هذه التغيّرات إلى الشّيخوخة التي تُقلّل مرونة الجلد، ولم يستطع إيقافَها أحدٌ رغم تَطوُّر العلم كثيراً، ولكن يُمكن إبطاء هذه العمليّة من خلال العناية بالبشرة، واستخدام بعض العلاجات المنزلية الطبيعية.[1]

علاج تجاعيد الوجه

طرق طبية لعلاج تجاعيد الوجه

هناك مجموعة مُتنوّعة من طرق إعادة تسطيح الجلد والحقن والحشو والإجراءات الجراحية لتخفيف التجاعيد، ولكلّ منها مجموعة من النتائج المحتملة والآثار الجانبية، ومن هذه الطُّرق:[2]

• الأدوية المُستمدّة من فيتامين أ (الرتينوئيدات): مثل: تريتينوين، وتازاروتين التي تُقلّل التجاعيد الدقيقة عند وَضعها على البشرة، وتخفف البقع وخُشونة البشرة، ولكن يجب استخدام واقي شمس، وارتداء ملابس تغطي كافة أجزاء الجسم؛ لأنّ الرتينوئيدات تجعل البشرة أكثر عُرضة للحروق، كما أنّ الرتينوئيدات قد تُسبّب الاحمرار، والجفاف، والحكّة، والإحساس بالوَخز أو التّنميل.
• المُنتجات المُضادّة للتّجاعيد: ولا تَحتاج إلى وَصفة طبيّة، حيث تعتمد فعالية هذه المُنتجات على مُكوناتها النَّشِطة مثل: الريتينول ومضادات الأكسدة وبعض الببتيدات، وهذه المُكونات التي قد تُؤدّي إلى تَحسُّن طفيف في البشرة؛ لأنّ مَفعول هذه المُنتجات غالباً ما يكون محدوداً بسبب محتوياتها الأقلّ فاعليّة من المُنتجات التي تَستلزم وَصفات طبية.
• الليزر: إذ يُستخدم في علاج تَجاعيد البشرة من خلال الشعاع الذي يُدمّر الطبقة الخارجية من البشرة، ويُسخّن طَبقة الجلد الأساسية (الأدمة) ممّا يُحفّز نمو ألياف الكولاجين الجديدة، كما أنّه يُؤدّي إلى شفاء الجروح بشكل أسرع وأسهل، وعلاج النّدوب والبُقع الدّاكنة في البشرة. وتعدّدت تقنيات الليزر الجديدة مثل: إعادة تسطيح كسور الليزر، والأجهزة التي تستخدم تردّداً لاسلكياً بدلاً من الضوء، ولكن هذه التقنيات غير فعّالة، ولا تُحقّق نتائج مُرضية كما العلاج بشعاع الليزر.
• التقشير الكيميائي: وهو وَضع مادة حمضية على المناطق المصابة من قبل طبيب مُختص تؤدي إلى حَرق الطبقة الخارجية من الجلد، وهذا ما يُؤدي إلى إزالة النمش والبُقع والتّجاعيد، وقد تحتاج البشرة إلى عدّة جلسات تَقشير بناءً على عُمق التّقشير، ويَنتُج عن هذا التّقشير احمرار قد يدوم عدّة أسابيع.
• درمابراسيون: وهي التقنية التي تُزيل طبقة رقيقة من الجلد، وتَتطلّب عادة سلسلة من العلاجات لتحقيق أفضل النتائج، وقد يَنتُج عن هذه التقنية احمرار طفيف أو إحساس لاذع في المناطق المُعالَجة.
• البوتوكس: وهو جيّد لخطوط العبوس بين الحاجبين، والجبهة، وفي زوايا العين، وتستمر النتائج عادةً من ثلاثة إلى أربعة أشهر، لذا هناك حاجة إلى تكرار الحقن للحفاظ على النتائج المَرغوبة؛ لأنّ البوتوكس عندما يُحقن بجرعات صغيرة في عضلات معينة، فإنّه يُحافظ على العضلات من التّعاقُد، وهذا ما يَجعل البشرة تبدو أكثر نعومة وأقل تجعداً.
• حشو الأنسجة اللينة: وذلك باستخدام الحُقن التي تَشمل الدهون والكولاجين وحمض الهيالورونيك (Restylane، Juvederm، others)؛ للتّخلُّص من تجاعيد بشكلٍ أعمق، وقد تُؤدي هذه الطريقة إلى تورّم مؤقَّت، واحمرار وكدمات في المنطقة المعالجة، كما يلزم تكرار الإجراء كل بضعة أشهر.
• شد الجلد بالأجهزة الحرارية: إذ يؤدي هذا العلاج إلى نتائج طَفيفة نوعاً ما، والتي عادة ما تتطور تدريجياً على مدى أربعة إلى ستة أشهر.
• عملية شد الوجه: تتضمن عملية شد الوجه إزالة الجلد الزائد والدهون في أسفل الوجه والرقبة وشد العضلة الأساسية، وتستمر النتائج عادة من خمس إلى عشر سنوات، كما يُمكن أن تكون أوقات الشفاء طويلة بعد العمليّة، حيث سيستمر ظهور الكدمات والتورّمات عدة أسابيع بعد الجراحة.

وصفات طبيعية للتخلص من تجاعيد الوجه

للتخلص من تجاعيد الوجه يمكن اتباع الوصفات الآتية:

• وصفة زيت السمك: يرطب زيت المسك البشرة، ويعزز تدفق الدم إلى الوجه، مما يزيد من إنتاج خلايا الجلد الجديدة، كما أنّه يقاوم ترقق الجلد الذي يحدث مع تقدم السن، ويحافظ على البشرة صحيّة. والطريقة هي:[3]
• وصفة زيت خشب الصندل: يُساعد زيت خشب الصندل على تحفيز هرمونات النمو لخلايا الجلد التي تزيد من الخلايا السليمة؛ لاحتوائه على مضاد الأكسدة (SesquiTerpenes) التي تقلل من ظهور التجاعيد مما يجعل البشرة تبدو أصغر سناً. والطريقة هي:[3]
• وصفة الحلبة: تُستخدم أوراق الحلبة لعلاج اضطرابات الجلد؛ لاحتوائها على العديد من المعادن، والفيتامينات التي تُساعد على الحدّ من التجاعيد، والخطوط الدقيقة. والطريقة هي:[4]
• وصفة الشوفان والكرفس: يحتوي الكرفس على نسبة عالية من الماء، لذا يرطب الجلد، كما أنّه يحتوي على المعادن مثل، المغنيسيوم، والبوتاسيوم. والفيتامينات مثل، A وB1 وB6 التي تغذي الجلد، وتُعالج ندوب حب الشباب، ويُستخدم أيضاً للحدّ من التجاعيد. والطريقة هي:[4]
• وصفة الكيوي: يجدد الكيوي شباب البشرة، لأنّه غنيّ بمضادات الأكسدة مثل، فيتامين ج، وفيتامين هـ، ولايكوبين، ويعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين للحصول على بشرة صلبة وشابة. والطريقة هي:[4]
• وصفة بذور الفجل: تُستخدم بذور الفجل للتخلص من الرؤوس السوداء والنمش، في حين أنّ استخدامها في مجال مستحضرات التجميل رائعة، وتُستخدم أيضاً هذه البذور في علاج التجاعيد، لاحتوائها على السابونين، التانينات، والفينولات التي تمتلك خصائص الشفاء. والطريقة هي:[4]

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• 5 قطرات من زيت السمك.
• ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.

• مزج المكونين معاً، ثمّ تدّليك الوجه بلطف بالمزيج مع التركيز على زوايا العينين والرقبة.
• تِكرار هذه العملية بانتظام للحصول على أفضل النتائج.

• المكونات:بضع قطرات من زيت خشب الصندل غير المخفف.
• طريقة التحضير: وَضع الزيت على التجاعيد والترهلات بانتظام.

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• حفنة من أوراق الحلبة.
• ماء

• طحن أوراق الحلبة ببعض الماء للصحول على عجينة.
• وَضع العجينة على الوجه مدة 12-15 دقيقة، ثمّ غسلها.
• تِكرار هذه العملية مرة أو مرتين كل أسبوع.

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• ملعقتان كبيرتان من مسحوق الشوفان المجروش.
• ملعقتان كبيرتان من عصير الكرفس.

• مزج المكونين معاً للحصول على العجينة.
• وَضع العجينة على الوجه والرقبة مدّة 10-15 دقيقة.
• تدليك الوجه والرقبة باستخدام اليدين بحركات دائرية، ثمّ غسلها بالماء جيداً.
• تِكرار هذه العملية مرتين أسبوعياً.

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• حبة واحدة من الكيوي متوسطة ​​الحجم.
• خلاط كهربائي

• تقشير وتقطيع الكيوي إلى قطع صغيرة، ثم طحنها في الخلاط للحصول على عجينة.
• وَضع العجينة على البشرة مدة 15 دقيقة، ثمّ غسلها بالماء.
• تِكرار هذه العملية مرتين أسبوعياً.

• المكونات:
• طريقة التحضير:

• حفنة من بذور الفجل.
• ماء.

• طحن بذور الفجل باستخدام الهاون أو طاحونة الجافة، ثم إضافة كمية مناسبة من الماء للحصول على عجينة.
• وَضع العجينة على المناطق المصابة مدة 20 دقيقة، ثمّ غسلها بالماء الدافئ.
• تِكرار هذه العملية مرتين أسبوعياً.

أسباب ظهور تجاعيد الوجه

الأسباب الشائعة لظهور تجاعيد الوجه هي:[5]

• الشيخوخة: إذ تُعتبر السبب الرّئيس في حدوث التّجاعيد؛ لأنّ التّقدّم في العمر يَجعل الجلد أقلّ مرونة وأكثر هشاشة بسبب انخفاض إنتاج الزيوت الطبيعية، وهذا ما يَجعل البشرة جافّة ممّا يُؤدي إلى ظهور التّجاعيد فيها.
• التّعرُّض لأشعّة الشّمس: حيث إنّ التعرّض المُباشر لأشعة الشمس يُؤدّي إلى سُرعة حدوث أعراض الشيخوخة التي تُعتبر سبب أساسياً في ظهور التّجاعيد، كما أنّ التعرض لأشعة الشمس يؤدّي إلى التأثير على النسيج المُكوّن للبشرة مثل: ألياف الإيلاستين والكولاجين، والتي تقع في الطبقة العميقة من الجلد مما يُؤدّي إلى فقدان الجلد لمرونته بسبب عدم وُجود نَسيج داعم له، وهذا ما سيجعل البشرة تبدأ بالتّرهّل في سن مُبكر.
• التدخين: إذ تُثير السجائر أعراض الشيخوخة في البشرة ممّا يُؤدي إلى ظهور التجاعيد؛ لأنّ التّدخين يُحدِث بعض الاختلافات في الدورة الدموية في الجسم.
• تَعابير الوجه المتكرّرة: حيث إنّ التّعابير المُختلفة كالابتسام أو التحديق قد تُؤدّي إلى حُدوث التّجاعيد والخطوط الدّقيقة، ففي كل مرة تستخدم فيها عضلة وجه معينة، سوف يتم تشكيل أخدود تحت سطح البشرة، وعند التّقدّم في العمر ستَفقد البشرة مرونتها ولن تُصبح قادرة على العودة لمكانها السليم في كل مرّة، وسَتَظهر التجاعيد والخطوط في أماكن هذه الأخاديد.
• اختلاف تركيبة الجسم: إذ تَظهر التّجاعيد لدى الإناث حول أفواههن أكثر من الذكور؛ لأنّ الإناث لديهنّ عدد أقل من الغدد العرقية والغدد الدهنية التي تزيد من مُرونة الجلد، بالإضافة إلى عدد أقل من الأوعية الدموية.
• نَقْص التّغذية: وهو السّبب الذي يُؤدي إلى حدوث الشيخوخة المُبكّرة، وهذا ما سيؤدي إلى ظهور التّجاعيد، ولإبطاء علامات الشيخوخة يجب اتّباع نظام غذائي صحي.

المراجع

1. ↑ "10 Signs of Skin Aging and How to Fix Them", www.top10homeremedies.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
2. ↑ "Wrinkles", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-7-2018. Edited.
3. ^ أ ب "9 Effective Essential Oils For Wrinkles", www.organicfacts.net, Retrieved 4-7-2018. Edited.
4. ^ أ ب ت ث Kushneet Kukreja (19-9-2017), "30 Effective Home Remedies For Wrinkle-Free Skin"، www.stylecraze.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
5. ↑ "16 Home remedies for wrinkles and age spots on face & body", http://vkool.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.