تسهيل الولادة

تسهيل الولادة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الطرق الطبيعية لتحريض عملية الولادة

من الأمور والنصائح التي يمكن اتباعها لتحريض عمليّة الولادة وتسهيلها ما يأتي:[1]

  • ممارسة التمارين الرياضيّة: يُنصح بممارسة التمارين الرياضيّة التي ترفع معدل ضربات القلب مثل المشيّ لمسافات طويلة، فإذا لم تساعد هذه التمارين على تحقيق الغرض المقصود منها في تحريض الولادة وتسهيلها، فيكفي أنّها تمنح جسم الحامل القوة اللازمة لتحمل آلام ومخاض الولادة.
  • تحفيز حلمة الثدي: ويتمّ تحفيز حلمتي الثّديين إمّا يدوياً، وإمّا باستخدام مضخة الثدي، مما يُحفِّز الرَّحم على الانقباض؛ حيث إنّ الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) الذي يُفرز خلال تحفيز حلمتَي الثديين يساعد على تسهيل الولادة، ويساعد على إدرار الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ عملية تحفيز الثديين بعد الولادة عن طريق الرّضاعة الطبيعيّة ستُساعد الرّحم على العودة إلى حجمه الأصلي.
  • الجماع: نظرياً، هناك العديد من الأسباب التي تُفسر كيف يُسهّل الجماع الولادة؛ فعلى سبيل المثال، يُفرز الأوكسيتوسين خلال عملية الجماع، ممّا يساعد على تحفيز انقباض الرحم، ويُعتبر الجماع آمناً بشكل كبير، إلّا بعد نزول السائل الأمنيوسي، حيث إنّه يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

الوسائل الطبية لتخفيف ألم الولادة

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها أثناء عملية الولادة لتخفيف الألم بحسب الحالة، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:[2]

  • التخدير الموضعي: (بالإنجليزية: Local anesthetic)، تُستخدم هذه الطريقة للتخفيف من الألم أثناء الولادة عن طريق تخدير منطقة معينة من الجسم مثل المهبل.
  • التخدير فوق الجافية: يتمّ التخدير فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural block) من خلال حقن الدواء المُخدّر في الحيز الذي يقع في الجزء الخارجي من النخاع الشوكي أسفل الظهر أو ما يُسمّى حيز فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural space).
  • أشباه الأفيونيات: (بالإنجليزية: Opioids)، حيث يمكن استخدام أشباه الأفيونيات، والتي تُعطى غالباً إمّا عن طريق الحقن العضليّ أو الوريديّ.
  • أكسيد النيتروز: (بالإنجليزية: Nitrous oxide)، حيث يُعتبر غاز أكسيد النيتروز من مسكّنات الألم التي يمكن استنشاقها أثناء الولادة بهدف تخفيف الألم.

الوسائل الطبيعية لتخفيف ألم الولادة

هناك بعض الطرق الطبيعية التي من الممكن استخدامها أثناء الولادة بهدف تقليل الألم، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • استخدام تقنيّات التنفّس؛ يمكن أن يُساعد تعلم تقنيّات التنفّس على التخفيف من الألم أثناء الولادة، حيث تُساعد هذه التقنيات على تهدئة الحامل وتخفيف الألم.
  • الاسترخاء والراحة.
  • تغيير الوضعيّة: يُفضل خلال الولادة أن تُجرب الحامل عدة وضعيّات مختلفة بهدف الوصول إلى أفضل وضعيّة تُحقّق لها الراحة وتُخفف الألم.
  • التدليك؛ حيثُ إنّ تدليك الظهر يساعد على زيادة درجة حرارة الجلد وإفراز مسكّنات الألم الطبيعيّة.
  • المساندة والدعم؛ يُساعد الدعم النفسي من الزوج والطاقم الطبي على تسهيل عملية الولادة والتقليل من الألم.

المراجع

  1. ↑ "Natural Ways to Induce Labor", www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Labor and delivery, postpartum care", www.mayoclinic.org, Retrieved 5-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Natural pain relief in labour", www.babycentre.co.uk, Retrieved 5-2-2019. Edited.