يعرّف الزكام أو الرّشح بأنّه إصابة الجهاز التنفّسي العلوي بالتهابٍ فيروسيٍّ حاد نتيجة اتّحاد بعض العوامل.
الازدحام في المدارس والمستشفيات ورياض الأطفال والبيوت وحتّى عيادات الأطبّاء؛ فهذه كلّها تزيد من نسبة انتقال المرض.الفقر وسوء التّغذية وما يصاحبه من نقصٍ في المناعة؛ فهذا يساعد على انتشار المرض.تلوّث الغرف في البيوت بدخان السّجائر.
هناك العديد من الطّرق الّتي تقوم من خلالها فيروسات الجهاز التنفّسي بتجنّب الدّفاع المناعي للجسم، والعدوى عن طريق الرينو فيروس، وفيروس الأدينو يطوّر الجسم من خلالها مناعةً خاصّةً ضدّ فيروس الزّكام، ولكن المعلومة المهمّة أنّ هناك أكثر من مئة نوع فرعي للرينو فيروس والعديد من الأنواع لفيروس الأدينو؛ فعندما يقوم الجسم بتطوير مناعته ضدّ نوعٍ معيّن هذا لا يعني أنّه يطوّرها ضدّ النوع الآخر، وبذلك فإنّ العدوى المستقبليّة بنوع آخر تنتج المرض مرّةً أخرى.
Judith Sondheimer , 2008 , current essential pediatrics , USA , McGraw Hill lange .