تحليل الدهون

تحليل الدهون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل الدهون

تُعتبر الدّهون مكوناً مُهمّاً في بناء خلايا الجسم، كما أنّها مصدرٌ للطاقة أيضاً. ويقيس تحليل الدّهون (بالإنجليزية: Lipid Panel) كميّات الدهون التالية في الدّم:[1]

  • الكولسترول الكُليّ (بالإنجليزية: Total cholesterol).
  • البروتين الدهنيّ عالي الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein) أو اختصاراً (HDL)، وهو ما يُعرف غالباً بالكولسترول الجيّد، وذلك لأنّه يزيل الكوليسترول الزائد من الدم ويحمله إلى الكبد للتّخلص منه.
  • البروتين الدهنيّ مُنخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein) أو اختصاراً (LDL)، وغالباً ما يطلق عليه الكولسترول السيئ، وذلك لأنّه يُرسّب الكولسترول الزّائد في جدران الأوعية الدمويّة، ممّا قد يُسبّب تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis).
  • الدّهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides).

دواعي إجراء تحليل الدهون

بشكلٍ عامّ، يتمّ إجراء تحليل الدّهون لتحديد ما إذا كانت نسبة الدّهون لدى الشخص مُرتفعةً، ولتقدير خطر الإصابة بالأزمات القلبيّة، وغيرها من أشكال أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدمويّة. وبالنّسبة للأطفال، فإنّ المعهد الوطنيّ للقلب والرئة والدم يوصي بإجراء اختبارٍ واحدٍ لفحص الدّهون بين سنّ 9-11 سنة، واختبارٍ آخر بين سنّ 17-21 سنة، وقد يوصي الطبيب بإجراء الاختبار في وقتٍ أبكر أو بشكلٍ متكرّرٍ إذا كان لدى الطفل تاريخٌ عائليٌ لأمراض الشرايين التّاجيّة المُبكّرة (بالإنجليزية: Coronary artery disease)، أو تاريخ شخصيّ للإصابة بمرض السكري أو السمنة. وبالنّسبة للبالغين، فإنّه يُوصى بإجراء تحليل الدّهون كلّ خمس سنوات بدءاً من سنّ 18 عاماً، أمّا في حال المرضى المُصابين بمرض الشريان التاجي، أو الذين يتناولون أدويةً مُعيّنةً لخفض الكولسترول، فإنّه يتمُّ إجراء تحليل الدّهون بشكلٍ أكثر تواتراً، وذلك من أجل مُراقبة حالتهم الصحيّة، ومُراقبة فعاليّة علاجاتهم. كما يوصي الطبيب بإجراء تحليل الدّهون بشكل مُنتظم في بعض الحالات التي يزيد فيها خطر الإصابة بمرض الشريان التّاجي، وتتضمّن هذه الحالات ما يأتي:[2]

  • وجود تاريخٍ عائليٍ لارتفاع الكولسترول أو الإصابة بالنّوبات القلبيّة.
  • السمنة.
  • قلّة النشاط الجسديّ.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • اتّباع نظامٍ غذائيٍ غير صحيّ.
  • التدخين.
  • التقدّم بالعمر؛ حيث يوصى بإجراء التحليل بانتظام للرّجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً، والنّساء اللواتي تزيد أعمارهنّ عن 55 عاماً.

نتائج تحليل الدهون

فيما يأتي توضيحٌ لنتائج تحليل الدّهون، حيث إنّ القيم المذكورة تُقاس بوحدة ملليغرام/ ديسيلتر:[3]

  • الكولسترول الكلي: تُمثّل القيمة 200 أو أقل النّتيجة الطبيعيّة لهذا الفحص، وتُعتبر النتيجة ما بين 201-240 ضمن الحدّ الفاصل. أمّا إذا كانت النتيجة أكثر من 240 فيُعتبر الكولسترول الكلي مُرتفعاً.
  • الكولسترول الجيد: تُعتبر النّتيجة جيّدةً إذا كانت 60 أو أعلى، وبشكلٍ عامٍ، كلمّا زادت قيمته فذلك أفضل، حيثُ إنّه يحمي من أمراض القلب. وتُعتبر النتيجة ما بين 40-59 مقبولةً. أمّا إذا كانت أقلّ من 40 فإنّه يُعدّ مُنخفضاً، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الكوليسترول السيئ: في حال كانت قيمته أقلّ من 100 فهذه نتيجةٌ مثاليّة، أمّا بالنسبة للنتيجة ما بين 100-129 فهي تُعتبر جيّدةً اعتماداً على الحالة الصحيّة للشخص، وإذا كانت النتيجة تتراوح ما بين 130-159 فتُعتبر ضمن الحدّ الأعلى المقبول به، وتُعتبر النتيجة 160 أو أكثر مُرتفعةً.
  • الدّهون الثلاثيّة: تُعتبر النّتيجة أكثر من 150 مُرتفعةً، وهي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب إلى حدٍّ ما.

المراجع

  1. ↑ "Lipid Panel", labtestsonline.org, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  2. ↑ Mayo Clinic Staff (11-1-2019), "Cholesterol test"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  3. ↑ Michael Dansinger, MD (26-2-2017), "Cholesterol Testing and the Lipid Panel"، www.webmd.com, Retrieved 25-1-2019.