سمات التوحد

سمات التوحد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التوحد

هو عبارة عن متلازمة أو اضطراب يصاب به الأطفال ما دون الثلاث سنوات، ويؤثر هذا المرض على نمو الطفل ونشأته، كما يؤثر على نطقه وكيفية تعامله مع الآخرين، كما يحدث خللاً في سلوكه وتصرفاته في بعض المواقف، وهذا المرض بكونه يصيب الجهاز العصبي الذاتي للإنسان، ويصعب تشخيصه إذا لم يتم التعامل مع الطفل بشكل مباشر إذ إن الطفل لا يظهر عليه أي شيء سوى رفضه للتعامل مع الغرباء والتحدث إليهم ويقتصر تفاعله فقط على عالمه الخاص والأشخاص المقربين له منذ الصغر كأبويه، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى سمات هؤلاء الأطفال، وكيفية التخلّص منها.[1]

سمات التوحد

هناك العديد من العلامات والأعراض التي تبين إصابة الطفل بهذه المتلازمة، وتتمثل بـ:[2]

  • يفضل الطفل الانعزال عن الآخرين والابتعاد عن أصدقائه، والبقاء على روتين يومي قد اعتاده ويتجنّب حدوث أمورٍ جديدة في يومه، كما يقوم بإعادة وتكرار العديد من السلوكيات والتصرّفات بشكل غير إرادي، ممّا يسبب مشاكل في تربيته على الصعيد الاجتماعي.
  • قد يعيد الطفل المتوحّد كلمات قد سمعها وذلك دون أن يشعر أو يتيقن من ذلك ممّا يجعل البعض يشعرون بالانزعاج، كما أن لغته تكون ثقيلة ويصعب لفظه لبعض الكلمات بوضوح.
  • إن مقدار استيعابه واستجابته للطرق التعليمية بطيءٌ جداً وغير سليم، مما يستدعي وجود مدارس خاصةٍ للقيام بتعليمه على أكمل وجه وبأسلوبٍ يسهل عليهم فهمه.
  • المصاب بالتوحد يكون خالٍ من الشعور ولا تظهر عليه أي علاماتٍ تدل على تقبّله للعواطف أو المزاح والدعابة، كما أنّه فاقد للتفاعلات الأخرى مع محيطه.
  • في بعض الأحيان يكون غضب الطفل وحزنه متصفاً بصفات العنف، مما يؤثر على سلوكياته وتجعله يقوم بالعديد من التصرفات السلبية دون شعور أو قصد.
  • بعض الأطفال المتوحدين يعانون من صعوبة القيام بأمورهم الاعتيادية مما يستدعي وجود أشخاصٍ بالإمكان الاعتماد عليهم لإنجاز هذه الأمور.
  • تصرفات الطفل المتوحد غير مستقرة ففي بعض الأحيان يكون لديه فرطٌ زائد في النشاط، وفي أحيانٍ أخرى قد يكون كسولاً وخاملاً، كما وأنّ لهذا الطفل عالمه الخاص الذي يجعله يتجنّب الآخرين ولا يستمع أو ينتبه لهم ممّا يجعله يبدو وكأنه فاقد لإحدى حواسه كالسمع أو التركيز.

علاج التوحد

لا يوجد علاج محدد لهذا المرض ولكن التخلص منه يعتمد بدرجة كبيرة على الأهل مما يستدعي أن يقوموا بتدريب الطفل وتوجيهه من النواحي السلوكية والتعليمية والتربوية، وتنظيم وجبات غذائية معينة له، كما عليهم أن يعرضوه على الطبيب ليخضع للعلاج المناسب.[3]

المراجع

  1. ↑ "Understanding Autism -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 27/8/2018. Edited.
  2. ↑ "What Are the Symptoms of Autism?", www.autismspeaks.org, Retrieved 27/8/2018. Edited.
  3. ↑ "Treatment Options", autismsciencefoundation.org, Retrieved 27/8/2018. Edited.