أطعمة وأشربة القرآن

أطعمة وأشربة القرآن

أطعمة وأشربة القرآن

كان ممّا ورد في القرآن الكريم من طعامٍ وشرابٍ؛ ذكر طعام وشراب أهل الجنّة والنار بشيءٍ من التفصيل، كما ذكر الله -تعالى- بعض الأطعمة والأشربة المُحرّمة، وفيما يأتي ذكر طعام وشراب أهل الجنّة والنار، والطعام والشراب المُحرّم الوارد في القرآن الكريم.

طعام أهل الجنّة وطعام أهل النار

ذكر الله -تعالى- لأهل الجنّة ألواناً عديدةً من الطعام أساسه وأوّله الثمار واللحم، وذكر أنّها قريبةٌ من أيديهم، تصلهم حيث شاؤوا وحين شاؤوا، فلا تتأخّر على العبد إذا اشتهاها، وذكر الله -تعالى- أنّ للفاكهة زوجين أحدها رطبٍ أخضر والآخر يابسٍ، وأمّا طعام أهل النار فقد ذكره الله -تعالى- على وجه التهديد والوعيد لأهلها، وذكر قبحه وبشاعته وسوء منقلب أهله حين يأكلون منه اضطراراً، فهو الضريع ذو الشوك، أو الغسلين الذي ينزل من جروحهم وحروقهم فيأكلونه فيكون عذاباً لهم فوق عذابهم، ومن طعامهم أيضاً الزقوم ذو الطعم الكريه القبيح.[1][2]

شراب أهل الجنّة وشراب أهل النار

وصف الله -تعالى- شراب أهل الجنّة بأنّه ما لذّ وطاب لهم من أنهار الخمر والعسل المصفّى والماء غير الآسن الذي لم يعتريه أيّ خبثٍ، ومن أنهار اللبن الذي لم يتغيّر طعمه بعيدٍ عن كُلّ حموضةٍ، بل هو صافٍ أبيض يتلذّذ بشربه المؤمنون، وأمّا شراب الكفار في جهنّم فهو على النقيض من نعيم أهل الجنّة، حيث يكون شديد الحرارة يغلي في بطونهم، يلجؤون إليه لدفع حرّ العذاب عنهم، لكنّه ينزل يغلي في بطونهم، هو الحميم الذي لا غيث لهم سواه.[3][4]

الأطعمة والأشربة المحرّمة

من الطعام المحرّم الوارد ذكره في القرآن الكريم الميتة بأنواعها، والدم والخنزير وما ذُبح من ذبائحٍ ذُكر عليها غير اسم الله، وأمّا الأشربة المحرّمة فهي الخمر، وقد حُرّمت تحريماً قاطعاً على المسلمين.[5][6]

المراجع

  1. ↑ "طعام أهل الجنة وشرابهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  2. ↑ "من طعام أهل النار وشرابهم يوم القيامة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  3. ↑ "صفة النار من الكتاب والسنة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  4. ↑ "وصف الجنة ونعيمها (النعيم رؤية من الداخل)"، www.almunajjid.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  5. ↑ "الرد على من أنكر تحريم الخمر"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  6. ↑ "القول في تأويل قوله تعالى " إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ""، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.