أطعمة للبواسير

أطعمة للبواسير
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الألياف

إنّ الأشخاص الذين تكون حركة أمعائهم بطيئةً يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالبواسير، ولذلك فإنّ زيادة تناول الألياف تُعدّ من أسهل الطرق للوقاية من هذه الحالة، ويُنصح بتناول ما يتراوح بين 25-30 غراماً من الألياف يومياً، وذلك عن طريق المكملات الغذائية أو الأطعمة المختلفة، وعلى الرغم من أنّ زيادة الألياف قد تسبب الغازات، إلّا أنّ فوائدها تتجاوز أضرارها،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك نوعين رئيسيين من الألياف، وهما: الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble fiber)؛ والتي تجعل البراز سلساً، وتُسهّل مروره، وتقلل الإمساك والتهيج، والألياف غير القابلة للذوبان؛ والتي تساهم في زيادة حركة الأمعاء، ومن مصادر الألياف في الغذاء نذكر ما يأتي:[2]

  • البقوليات: تُعدّ البقوليات من الأطعمة الغنيّة بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، ومن هذه الأطعمة: الفاصولياء، واللوز، وفول الصويا الأخضر.
  • الحبوب: يُنصح بتناول الحبوب الكاملة الغنيّة بالألياف؛ كالشوفان، والطحين المصنوع من الحبوب الكاملة، وغيرها، وتجنّب الأطعمة المحتوية على الحبوب المكررة، كالطحين الأبيض، والمخبوزات المصنوعة منه.
  • الفواكه والخضراوات: ويُنصح بتناول الفواكه والخضراوات بقشورها، كالتفاح، والخوخ، والإجاص، والبطاطا، كما يجب تناول الفواكه والخضراوات ذات الألوان البراقة، كالتوت، والعنب، والبندورة، والخضروات الورقية الخضراء.

بعض أنواع الزيوت

إنّ إضافة ملعقةٍ كبيرة من بعض الزيوت المعدنية مع صلصة التفاح أو لبن الزبادي، أو غيره من الأطعمة تساعد على انزلاق البراز عبر البواسير بشكلٍ أكثر سهولة، ولكن يُنصح بعدم استخدام هذه الطريقة فترةً طويلة.[3]

الماء

إنّ من أهمّ وأسهل الطرق للوقاية من البواسير شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، إذ إنّ ذلك يساعد على تنظيم حركة الأمعاء الطبيعية والصحية، ممّا يساعد على الوقاية من الإمساك، ويقلل الشد أثناء التبرز، ويُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يومياً للمحافظة على حركة الأمعاء.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Wyatt Myers, "6 Easy Ways to Prevent Hemorrhoids"، www.everydayhealth.com, Retrieved 02-02-2019. Edited.
  2. ↑ "Best and Worst Foods for Hemorrhoids", www.webmd.com, Retrieved 02-02-2019. Edited.
  3. ↑ Daniel Pendick (19-07-2013), "6 self-help tips for hemorrhoid flare-ups"، www.health.harvard.edu, Retrieved 02-02-2019. Edited.