تُعرّف الإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens) على أنّها مركباتٌ موجودةٌ في النباتات، وعند دخولها جسم الإنسان فإنّها تعطي التأثير ذاته الذي يعطيه الإستروجين المُصنّع داخل جسم الإنسان، ويُعدّ هذا الهرمون مهمّاً لتنظيم الدورة الشهرية عند النساء، وتوجد الإستروجينات النباتية في مجموعات الأغذية الآتية:[1]
إنّ عملية تصنيع الهرمونات في الجسم تحتاج إلى الدهون المشبعة والكولستيرول، وعليه فإنّ الجسم يحتاج إلى تناول كميّاتٍ معتدلةٍ منها، ومن الأطعمة الغنيّة بالدّهون الصحية: الأسماك الدهنية كالسلمون، وزيت جوز الهند، وزيت الزيتون، والأفوكادو.[4]
إنّ جميع الحيوانات ومنتجاتها تحتوي على هرمون الإستروجين، وعليه فإنَّ تناول الحليب، وخاصّةً البقري منه يزوّد الجسم بالإستروجين بكمياتٍ قليلةٍ من الإستروجين، كما تجدر الإشارة إلى أنّ بعض المزارع تحقن إناث الأبقار بالإستروجين لزيادة إدرارها للحليب، وقد يسبب تناول هذه المنتجات زيادة مستويات الإستروجين في الجسم.[2]
قد تحتوي بعض الحبوب على نوعٍ من الفطريات يسمى (بالإنجليزية: Zearalenone) والذي يزيد نسبة الإستروجين في الحبوب، ومن هذه الحبوب: الأرز، والقمح، والذرة، والشعير.[2]
يُعدّ المغنيسيوم من العناصر التي تزيد مستويات الإستروجين في الجسم، ومن الأطعمة الغنية بهذا المعدن: الكاكاو، والخضراوات الورقية.[4]
تحتوي بعض الأطعمة على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي بكتيريا نافعة تعيش في في القناة الهضمية للإنسان، وتساعد على الهضم، وإصلاح بطانة الأمعاء، وتقليل الالتهابات، وتعزيز المناعة، بالإضافة إلى إنتاج الهرمونات، ومن الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة: لبن الزبادي، ومخلل الملفوف، وغيره من الأطعمة.[4]