تُعدّ البقوليات من الأطعمة الغنيّة بالألياف القابلة للذوبان التي تُعزّز من حركة الأمعاء، إضافةً إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى؛ مثل خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الشهية، ووجدت العديد من الدراسات أنّ تناول الألياف القابلة للذوبان يزيد من حساسية الإنسولين، كما أشارت دراسةٌ أخرى أُجريت على 264 امرأة إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الألياف القابلة للذوبان قلّت لديهم مقاومة الإنسولين، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا النوع من الألياف يُعزّز البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تزيد من حساسية الإنسولين؛ ومن الأطعمة الأخرى الغنيّة بالألياف القابلة للذوبان: دقيق الشوفان، وبذور الكتان، والخضراوات؛ مثل كرنب بروكسل (بالإنجليزيّة: Brussels sprouts)، والفواكه مثل البرتقال.[1]
تُعدّ البطاطا الحلوة من الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً (بالإنجليزيّة: Low Glycemic Index)؛ أي أنّها تُهضم في الجهاز الهضميّ ببطء، ممّا لا يُسبّب ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة السكر في الدم، ويُعدّ تناول الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً من أبسط الطرق لمعالجة مقاومة الإنسولين، وتحسين حساسية الإنسولين، والمحافظة على مستويات السكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأطعمة تختلف عن الأطعمة الأخرى وخاصةً الكربوهيدرات؛ حيث تُسبّب الكربوهيدرات التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً مرتفعاً ارتفاعاً مفاجئاً في سكر الدم، ممّا يزيد العبء على البنكرياس لإنتاج الإنسولين.[2]
يُقلّل خلّ التفاح من امتصاص الكربوهيدرات في الدم، إضافةً إلى أنّه يُقلّل تحوّل النشويات إلى سكّريات؛ حيث وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2004 أنّ تناول الخل قلّلّ من الجلوكوز التالي للأكل (بالإنجليزيّة: Postprandial glucose) لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ في مقاومة الإنسولين، إضافةً إلى أنّه يزيد من حساسية الإنسولين، وقد وجدت دراسةٌ أخرى أنّ تناول 20 غراماً من الخل، و40 غراماً من الماء، وملعقة صغيرة من المُحلّي الصناعي (بالإنجليزيّة: Saccharin) مع وجبة الطعام يُقلّل من مستويات الجلوكوز التالي للأكل بنسبة 34%.[3]