أضرار استئصال المرارة

أضرار استئصال المرارة

المرارة

هي جزء صغير موجود يقع بالقرب من المعدة، وتكون على شكل كيس تخزّن فيه المادة الصفراء للجهاز الهضمي والتي تساعد في عمليّة امتصاص الدهون إلى الدم، وقد تحدث مشاكل مختلفة في المرارة والتي تكون متفاوتة الخطورة، وتؤدّي إلى الشعور بألم لا يطاق ممّا يستدعي تدخلاً طبيّاً، وقد يعرض الطبيب علاجات مختلفة كتغيير النظام الغذائي، أو تناول المضادات الحيويّة، وفي حال حدوث مشاكل كبيرة في المرارة قد يتمّ اللجوء إلى استئصالها من الجسم تفادياً لأيّ مخاطر أخرى.[1]

استئصال المرارة

يتم ّاللجوء لاستئصال المرارة في حال وجود حصىً مزعجة تسبّب الألم للمصاب بها، ويمكن أن تسبّب التهاباً في كيس المرارة نتيجةً لانسداد الفتحات بواسطة الحصى، ممّا يستدعي تدخلاً طبيّاً لتجنّب حدوث مضاعفات خطيرة على المصاب كتراكم البكتيرية، وتعتبر عمليّة استئصال المرارة عمليّة بسيطة وشائعة، تتمّ من خلال إدخال المنظار واستئصال كيس المرارة من الجسم، ويمكن أن تتمّ من خلال شقّ فتحة بالبطن مكان تواجد الكيس واستئصالها بشكل كامل، ويفضّل اللجوء للطريقة الثانية وهي إجراء العمليّة الجراحية؛ لأنّها مضمونة بشكل أكبر.[2]

أضرار استئصال المرارة

لا تعدّ عمليّة استئصال المرارة عمليّة صعبة وخطيرة، ولكن يمكن أن تسبّب بعض الأضرار على المريض، ونذكر بعضها هنا:[3]

  • عدم ملائمة جسم المصاب للمواد المخدّرة التي تعُطى للمريض قبل إجراء العمليّة الجراحية، ممّا يسبّب له بعض أعراضاً متوسطة أو شديدة الخطورة.
  • ظهور تورّمات بالساق بسبب عدم قدرة المريض على الحركة بعد إجراء العمليّة.
  • مرور التخثّر الدموي من الساق إلى الرئتين مسبّباً عدم المقدرة على التنفس، وقد تؤدّي هذه الحالة إلى الموت، ولهذا يجب على المريض إخبار الطبيب بأيّ مضاعفات يشعر بها، والتحرّك بعد فترة بسيطة من إجراء العمليّة الجراحية.
  • يمكن أن يحدث التهاب في جرح العمليّة.
  • قد تحدث مضاعفات أثناء العمليّة أو بعدها كالنزيف.
  • حدوث مشاكل في القناة الصفراوية وتسرّب المادّة الصفراء منها.
  • الإصابة بإسهال بعد العمليّة.
  • ثقوب في الجهاز الهضمي وخاصّةً في المعدة والأمعاء.
  • تأذّي الأوردة الذاهبة إلى الكبد.
  • عدم اتمام العمليّة بشكل ناجح قد يسبّب تلفاً بأعضاء أخرى بالجسم.
  • اندفاع الأمعاء تحت الجلد.

يجب على المريض بعد إتمام الجراحة بسلام، أن يلتزم بنظام غذائيٍ صحيٍ يحتوي على المواد الطبيعية سهلة الهضم، والإكثار من شرب الماء وتناول الألياف، والابتعاد التام عن تناول الأطعمة الدهنيّة كالمقال، وتحريك الجسم بشكل يومي وممارسة الرياضة، و إخبار الطبيب عند الشعور بأيّ مضاعفات غير طبيعية.[2]

المراجع

  1. ↑ Matthew Hoffman, "Picture of the Gallbladder"، www.webmd.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Stacy Sampson (10-1-2018), "What Is Open Gallbladder Removal?"، www.healthline.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Complications - Gallbladder removal", www.nhs.uk, Retrieved 26-8-2018. Edited.