التخلص من الخوف والوسواس

التخلص من الخوف والوسواس

الخوف والوسواس

الخوف والوسواس شعوران متلازمان معظم الوقت، حيث يولد الشعور بالخوف من كثرة الوسواس والتفكير بأمورٍ كثيرةٍ بطريقة مبالغة، ولا يتوقف تأثير الخوف والوسواس على الحالة النفسيّة فقط، بل يتعداه للتأثير على الحالة الصحيّة والعضويّة للجسم، وقد يشكل هذان العرضان علامة خطر في بعض الأحيان، ويمنعان الشخص من التطور أو فعل أي شيء ذي فائدة، لذلك يجب أن يتم التخلص منهما بأي طريقة ممكنة، لتجنب العواقب الوخيمة.

طرق التخلّص من الخوف والوسواس

  • الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، وملازمة أذكار الصباح والمساء، وقراءة المعوّذات، وكثرة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والتوكل عليه حسن التوكل، ومعرفة أن كل شيءٍ بأمره، فلا داعي للخوف من أي شيء، والتخلص من الوسواس الذي يرهق النفس والروح.
  • عدم التفكير المبالغ فيه في المستقبل، والتفكير في اللحظة التي تعيش فيها، لأن التفكير الكثير في المستقبل، يزرع في القلب الخوف الشديد، ويقتل فيه الأمل، لذلك يجب التفكير في الحاضر مع أخذ العبرة من الماضي.
  • البوح بأسباب الخوف والوسواس لشخصٍ موثوق، وشرح الحالة له وطلب مشورته، لأنّ الفضفضة أو البوح تجعل الشخص يتخلّص من خوفه ووساوسه بأسرع وقت.
  • الجلوس مع أشخاص متفائلين، يزرعون الأمل في النفوس، ويجعلون من يجلس معهم يثق بنفسه ويطمئن قلبه.
  • تجنّب العزلة والانفراد، والجلوس مع الناس والانشغال بالحديث معهم، لأنّ العزلة والوحدة، من أهم أسباب الشعور بالخوف، كما أن الانفراد يجلب الكثير من الأفكار السوداويّة والذكريات السيئة لعقل الشخص، مما يجعل تفكيره مشوشاً.
  • ممارسة الهوايات والأنشطة التي تشغل النفس بما هو مفيد، مثل الرسم، ولعب الشطرنج، والقراءة، والتطريز والتلوين وغيرها، وتجنب الفراغ لأنه سبب مهم من أسباب الشعور الكبير بالخوف، أو الوسواس الذي يعد سيّئاً لدرجةٍ لا توصف.
  • ممارسة رياضة المشي أو رياضة السّباحة، لأنهما يطردان الطاقة السلبيّة من الجسم، وتجعل الشخص يشعر بأمانٍ واستقرارٍ كبيرين.
  • الجلوس مع شخصٍ تحبه، وتعتبر هذه الطريقة أفضل الطرق على الإطلاق لأنها تعزز الشعور بالأمان والثقة، وتطرد جميع الوساوس الشيطانية.
  • النوم الجيد، الذي لا يقل عن ثماني ساعات يوميّاً، لأنّ قلة النوم تجعل الشخص بمزاجٍ سيئ جداً، وتزرع في قلبه الخوف من المجهول، والوسواس الدائم.
  • التركيز على نوعية الطعام الجيّد، لأن للطعام دوراً كبيراً في تخليص الجسم من أزماته النفسيّة، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على مواد محفّزة للاسترخاء وهرمون السعادة، الشوكولاتة الداكنة، والموز، والخس، وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين.