التخلص من الشيطان

التخلص من الشيطان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التخلص من وساوس الشيطان

يكون التخلّص من وساوس الشيطان بالإعراض عنها وتركها، وذكر العلماء بعض الأمور التي تُعين على على الإعراض، يُذكر منها:[1]

  • ملازمة تلاوة القرآن الكريم.
  • الاستزادة من الأعمال الصالحة والطاعات.
  • الدعاء لله -تعالى- بأن يدفع كيد الشيطان، ويصرف وساوسه.
  • دوام اللجوء إلى الله تعالى، والتضرّع بين يديه.
  • عدم الاغترار بالعمل الصالح الذي يؤديه العبد، بل ينظر إلى من هو خيرٌ منه في أدائه، فذلك أرجى في إعانته على الاستزادة أكثر وأكثر من الفضل والعمل الصالح.

الوساوس في العقيدة والطاعات

يذكر العلماء في علاج الوسواس الذي قد يطرأ على المسلم بأنّه إن كان من شاكلة الوسواس بصحّة الطاعة، كصحّة الوضوء وإتمامه، وغير ذلك فعلى المسلم ألّا يفكّر كثيراً في ما يطرأ له من فكرٍ، ويتمّ وضوءه وعبادته مطمئناً، ولا يلتفت للوساوس التي لن تنتهي إلّا بمدافعتها طويلاً، أمّا إذا كانت الوساوس تأتي الإنسان في عقيدته فذلك لا يضرّ العبد إذا ما جال في نفسه شيءٌ منها، كما أنّ مدافعتها عملاً صالحاً يؤجر عليه المسلم، ويكفيه أن يردّد الشهادتين كثيراً ليطمئنّ قلبه بالإيمان.[2]

أنواع وساوس الشيطان

تتعدّد الحيل التي يأتيها الشيطان لإغواء الإنسان، أو تلبيس دينه عليه، وفيما يأتي ذكر بعض أوجهها:[3]

  • ورود بعض ما يعارض أوامر الله تعالى، وبعض الحقائق عنه وعن اليوم الآخر التي تجول في الخاطر حتى ترهق تفكير المسلم.
  • التلبيس على المسلم في نيّته في أداء عباداته؛ كتشكيكه في صحّة وضوئه وطهارته، وغير ذلك من العبادات حتى يشغله فيما لا طائل منه، فيُكرّر العبد وضوءه أو غسله وليس ذلك إلّا من تلبيس إبليس وتشكيكه.
  • التلبيس في النية، بحيث تصل الوساوس في العبد إلى التلفّظ بها، والأصل في النية تحقّقها في القلب.

المراجع

  1. ↑ "وساوس شيطانية، أسبابها، وطرق علاجها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-26. بتصرّف.
  2. ↑ "يؤجر المرء بمجاهدته للوساوس ومحاولته التخلص منها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-26. بتصرّف.
  3. ↑ "أثر الوساوس في حياة الإنسان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-26. بتصرّف.