فوائد عشبة الجنكة
عشبة الجنكةتُعرف عشبة الجنكة علمياً باسم Ginkgo Biloba، وهي إحدى أقدم أنواع الأشجار، ولها أوراقٌ تشبة المروحة، ويُستخدم مُستخلص هذه الأوراق في صناعة العديد من
عشبة الجنكة
تُعرف عشبة الجنكة علمياً باسم Ginkgo Biloba، وهي إحدى أقدم أنواع الأشجار، ولها أوراقٌ تشبة المروحة، ويُستخدم مُستخلص هذه الأوراق في صناعة العديد من المنتجات، وتتوفر هذه العشبة على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو كبسولات، أو حتى شاي، ومن الجدير بالذكر احتوائها على الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)؛ وهي مركباتٌ تمتاز بنشاطها المضادّ للأكسدة، بالإضافة إلى التربينويدات (بالإنجليزية: Terpenoids) التي تساعد على تحسين الدورة الدموية في الجسم، وتُستخدم عشبة الجنكة في علاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك؛ مشاكل الذاكرة، ومتلازمة ما قبل الحيض، وطنين الأذنين، وبعض مشاكل الرؤية.[1][2]
فوائد عشبة الجنكة
يالرغم من استخدام أوراق عشبة الجنكة وبذورها في الطب الصينيّ التقليديّ، إلا أنّ الأبحاث الحديثة تركز على مستخلصها المصنوع من الأوراق، ونوضح فيما يأتي بعضاً من فوائد هذه العشبة:[3]
- المساعدة على مكافحة الالتهابات: حيث إنّها استجابةً مناعيةً طبيعية، ومن الجدير بالكر أنّ بعض الأمراض تسبب استجابة التهابية دون مرض أو إصابة، وبمرور الوقت يؤدي هذا لتلف الأنسجة والحمض النووي الصبغي، وقد أظهرت العديد من الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات وعلى أنابيب الاختبار، أنّ مستخلص الجنكة قد يُقلّل من مؤشرات الالتهاب في كلٍ من الخلايا البشرية والحيوانية عند الإصابة بمجموعة من الحالات المرضية، مثل؛ التهاب المفاصل، وداء الأمعاء الالتهابي، والسرطان، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
- المساعدة على علاج الصداع والصداع النصفي: إذ إنّها تمتلك خواصاً مضادة للالتهابات والأكسدة، وهذا يُساعد في حال كان الإجهاد هو سبب الصداع، كما تساهم في تمدد الأوعية الدموية، مما قد يُحسّن أعراض الصداع إذا كان مرتبطاً بانخفاض تدفق الدم، أو تضيُّق الأوعية الدموية.
- المساعدة على تحسين أعراض الربو: حيث تبيّن بعض الأبحاث أنّ الجنكة قد تحسن من أعراض الربو، وأمراض الجهاز التنفسيّ الالتهابية الأخرى، مثل؛ مرض الانسداد الرئوي المزمن؛ ويُعزى ذلك إلى المركبات المضادة للالتهابات الموجودة فيها، والتي تقلّل من التهاب الشعب الهوائية، وتزيد من سعة الرئة.
- التخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض: فقد تساعد عشبة الجنكة على علاج الأعراض الجسدية والنفسية لمتلازمة ما قبل الحيض، إذ أظهرت دراسةٌ شملت 85 شخصاً، انخفاضاً بنسبة 23% في أعراض الدورة الشهرية بعد تناول هذه العشبة، ومع ذلك، ما زال هنالك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لفهم العلاقة بين الجنكة وأعراض الدورة الشهرية.
- المساهمة في الحفاظ على صحة الدماغ: حيث بيّنت الدراسات دور عشبة الجنكة في علاج الأمراض التي تصيب الدماغ؛ كمرض ألزهايمر؛ حيث تساعد على حماية الخلايا العصبية من التلف، و تُحسن الذاكرة، كما أنّها تُعزز الوظيفة الإدراكية لأنّها تعزز الدورة الدموية في الدماغ، ومع ذلك، يحتاج هذا التأثير إلى مزيدٍ من الدراسات.[4]
- المساهمة في علاج الزرق: (بالإنجليزية: Glaucoma)، ففي دراسة صغيرة أجريت وُجد أنّ هنالك تحسناً في النظر عند الأشخاص المصابين بالزرق، وذلك بعد تناولهم لـ 120 مليغراماً يومياً مدة 8 أسابيع من عشبة الجنكة، وفي دراسات أخرى بينت أنّها يمكن أن تكون فعّالةً في علاج الضمور البقعي المرتبط بالسنّ.[5]
- المساهمة في التحسين من الحالة المزاجية: فقد تساعد الجرعات العالية من مستخلص عشبة الجنكة على التخفيف من الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى التقليل من هرمونات التوتر لدى الرجال.[6]
محاذير استخدام عشبة الجنكة
يُعتبر مستخلص أوراق عشبة االجنكة آمناً للاستهلاك عن طريق الفم في جرعاتٍ صحيحة، إلاّ أنّه من المحتمل أن يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل؛ اضطراب المعدة، والصداع، والدوخة، والإمساك، والحساسية، وازدياد قوة نبضات القلب، كما قد ترفع مستخلصها من خطر الإصابة بالغدة الدرقية وسرطان الكبد، ومع ذلك، فقد حدث هذا فقط في الحيوانات التي أُعطيت جرعاتٍ عاليةٍ منها، حيث لا توجد معلومات كافيةٌ لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يحدث هذا عند البشر، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتسبب ثمار الجنكة ولبّها في حدوث تفاعلاتٍ تحسسيةٍ جلديةٍ شديدة، وتهيجٍ في الأغشية المخاطية، ومن الجدير بالذكر أنّ بذورها الطازجة تُعتبر سامةً ولا يجدر استخدامها، وقد يؤدي استهلاك أكثر من 10 بذورٍ محمصةٍ يومياً إلى حدوث صعوبةٍ في التنفس، وضعف النبض، والتشجنات، وفقدان الوعي، والصدمة، ونذكر من المحاذير الأخرى ما يأتي:[7]
- الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث تُعدّ عشبة الجنكة غير آمنةٍ للاستهلاك عن طريق الفم أثناء الحمل؛ فقد تُسبب الولادة المبكرة أو قد تؤدي إلى نزيفٍ إضافي أثناء الولادة عند استخدامها عند اقتراب موعد الولادة، ومن جهةٍ أخرى لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ فيما إذا كان من الآمن استخدام العشبة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يجدر على كلٍ من الحامل والمُرضع تجنب استخدامها.
- الرُّضع والأطفال: إذ يُعتبر مستخلص نبات الجنكة آمناً عند تناوله عن طريق الفم فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، إلاّ أنّه من غير الآمن تناول بذور عشبة الجنكة، حيث إنّها قد تتسبب في حدوث نوباتٍ تشنجية وقد تؤدي إلى الوفاة.
- الاضطرابات النزفية: حيث تؤدي عشبة الجنكة إلى تفاقم اضطرابات النزيف، ولذلك يجدر تجنبها عند الإصابة بتلك الاضطرابات.
- مرض السكري: فقد تؤثر عشبة الجنكة في القدرة على تنظيم مرض السكري، ولذلك يجدر على مرضى السكري الذين يستخدمون هذه العشبة مراقبة مستويات السكر لديهم.
- الصرع: حيث يمكن أن تتسبب عشبة الجنكة في حدوث نوبات الصرع، ولذلك يجدر على المصابين بهذا المرض تجنب استخدامها.
- العقم: فقد يتداخل استهلاك عشبة الجنكة مع القدرة على الحمل، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- الجراحة: إذ يمكن أن تؤدي عشبة الجنكة إلى إبطاء عملية تخثر الدم، مما قد يُسبب نزيفاً إضافياً أثناء وبعد الجراحة، ولذلك يُوصى بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المحدد.[8]
المراجع
- ↑ "Ginkgo", www.mayoclinic.org,12-10-2017، Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Omudhome Ogbru, "ginkgo (Ginkgo biloba)"، www.medicinenet.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Ansley Hill(29-5-2018), "12 Benefits of Ginkgo Biloba (Plus Side Effects & Dosage)"، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist(18-12-2017), "Health benefits of Gingko biloba"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong(15-2-2019), "The Health Benefits of Ginkgo Biloba"، www.verywellmind.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Michele Berman(27-9-2018), "Does Ginkgo Biloba Have Health Benefits? The Evidence Reviewed"، www.healthybutsmart.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ "GINKGO", www.webmd.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ "GINKGO", www.rxlist.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
المقال السابق: مراحل الإنبات
المقال التالي: ما فوائد خل التفاح للشعر
فوائد عشبة الجنكة: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
