ظاهرة الاحتباس الحراري

ظاهرة الاحتباس الحراري
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الاحتباس الحراري

تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري من الظواهر الطبيعية التي نشأت مؤخراً بمنتصف القرن المنصرم، حيث ينتج عنه ارتفاع درجات حرارة الجو على سطح الأرض عن المستوى الطبيعي.

أشعة الشمس هي مصدر الطاقة الرئيسية على الأرض، حيت تأتي من الشمس باتجاه الأرض مخترقة الغلاف الجوي على هيئة أشعة مرئية بموجات قصيرة وأشعة حرارية بموجات طويلة، حيث إنّ هناك القليل من الأشعة فوق البنفسجية التي لا تستطيع طبقة الأوزون امتصاصها، ممّا يجعل سطح الأرض يمتص هذه الأشعة.

ينتج عنه تسخين لسطح الأرض فتنتشر الحرارة من السطح باتجاه الغلاف الجوي على هيئة إشعاعات حرارية بموجات طويلة، فيمتصها الهواء فيحبس الحرارة ولا يجعلها تنفذ للأعلى، ثم تُعاد هذه الأشعة للأرض، ممّا تنتج عنها الزيادة في حرارة سطح الأرض، وهو ما يُطلق عليه الاحتباس الحراري.

أسباب الاحتباس الحراري

  • أسباب طبيعية: وتتلخص فيما يلي:
  • أسباب غير طبيعية: والتي تنتج عن النشاطات التي يقوم بها الإنسان فوق الأرض وباطنها، وهي كما يلي:
  • التغيّر في مدار الأرض حول الشمس، ممّا أدى لتغيّر بكميات الأشعة الشمسية القادمة للأرض، ممّا يعني أن الزيادة أو النقصان في هذه الأشعة تؤثر على المناخ.
  • انفجارات البراكين وما ينتج عنها من حرارة عالية وإشعاعات مؤذية.
  • حدوث تغيرات بمكونات الغلاف الجوي عبر الزمن.
  • إزالة أعداد هائلة من الأشجار وقطع الأعشاب.
  • استخدامات الإنسان للطاقة.
  • استخدام للوقود الأحفوري مثل: الغاز، والبترول، والفحم، ممّا ينتج عنه الزيادة الكبيرة في مستوى ثاني أوكسيد الكربون بالجو، وهو بدوره يزيد من حرارة الجو.

ظواهر ترتبط بالاحتباس الحراري

  • زيادة مستوى مياه البحار خلال القرن الماضي من (0.3-0.7 ).
  • ارتفاع متوسط درجات الحرارة خلال القرن الماضي بنسبة تتراوح ما بين (0.4 – 0.8 ) درجة.
  • ذوبان أجزاء كبيرة من الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي، وبعض قمم جبال أستراليا.
  • قصر فترة الشتاء وازدياد درجات الحرارة فيه بنهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحالي، بالإضافة لاضطراب الفصول الأربعة، حيث نجد أن فصل الربيع يأتي مبكراً، وفصل الشتاء ينتهي بسرعة.
  • تغيّر مجرى التيارات المائية في المحيطات أثّر على التوازن الحراري، حيث لوحظ بأن بعض المناطق اجتاحتها أعاصير لم تأتِها من قبل.
  • ازدياد حموضة مياه البحار نتيجة التلوّث المائي.

توقعات ناتجة عن الاحتباس الحراري

  • ذوبان الجليد في القطبين وأعالي الجبال سيزيد من نسبة مياه البحار والمحيطات، ممّا قد ينتج عنه غرق بعض المدن الموجودة على السواحل وبعض الجزر المنخفضة.
  • ازدياد كبير في مستوى وكم الفياضانات.
  • ارتفاع نسبة الجفاف والتصحر على مساحات لا يستهان بها على سطح الأرض.
  • ارتفاع شدة وكم الأعاصير والعواصف وما تُخلفه من دمار وأضرار.
  • انتشار العديد من الأمراض على مستوى العالم.
  • انقراض بعض الكائنات الحية سواءً البرية أو المائية.
  • حدوث أضرار زراعية.
  • اضطربات غير مسبوقة بالطقس والمناخ.
  • ارتفاع نسبة حريق الغابات.