أهداف ممارسة الرياضة

أهداف ممارسة الرياضة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب

يُساهم أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال تحقيق التوازن في نسبة الدهون بالدم، ومساعدة الشرايين في الحفاظ على مرونتها على الرغم من تقدّم السن، وزيادة عدد الأوعية الدموية التي تُغذّي القلب، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات، وتثبيط معدّل تكوّن جلطات الدم التي تتسبّب في إغلاق الشرايين التاجيّة.[1]

تخفيض ضغط الدم

تُساعد ممارسة التمارين الرياضية في تخفيض ضغط الدم الذي يُشكّل خطراً كبيراً على العديد من أجهزة الجسم، حيث إنّ ارتفاع ضغط الدم يزيد من احتمالية الإصابة بفشل عضلة القلب، ويؤدّي إلى الإصابة بالعديد من أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، وأمراض الكلى الأخرى.[1]

تقوية العظام والعضلات

إنّ ممارسة الأطفال والمراهقين للتمارين الرياضية بانتظام يُساعدهم في بناء عظام قوية، كما أنّ الرياضة تُساهم في تقليل نسبة فقدان كثافة العظام التي تؤدّي إلى الإصابة بهشاشة العظام مع تقدّم العمر، بالإضافة إلى أنّ تمارين وأنشطة العضلات تُساعد على الحفاظ على كتلة العضلات وقوّتها.[2]

تحسين الصحة العقلية

يُطلق جسم الإنسان أثناء ممارسة الرياضة مواد كيميائية تعمل على تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالراحة، ممّا يُساعد الشخص على التعامل مع التوتر، والإجهاد، وتقليل خطر الاكتئاب، بالإضافة إلى إطلاق مواد كيميائية أخرى تعمل على تحسين بنية العقل ووظيفته، وتُساعد في الحفاظ على مهارات التفكير والتعلّم حتّى عند التقدّم في العمر.[2]

التحكّم في الوزن

يُمكن أن تُساعد ممارسة التمارين الرياضية في تثبيت الوزن، أو الإنقاص منه، فممارسة التمارين والأنشطة البدنية المختلفة تعمل على حرق السعرات الحرارية، بحيث يزيد عدد السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها كلّما كان النشاط البدنيّ كبيراً، مع التنويه إلى ضرورة الحفاظ على النشاط طوال اليوم إلى جانب التمارين للحصول على النتيجة المطلوبة، مثل: استخدام الدرج بدلاً من المصعد والقيام بالكثير من الأعمال المنزلية.[3]

أهداف أخرى لممارسة الرياضة

هناك العديد من الفوائد لممارسة التمارين الرياضية، ومن أهمّها ما يأتي:[1]

  • التحكّم في نسبة السكر في الدم في حال الإصابة بمرض السكري، أو مكافحته من خلال المساعدة في خفض مستويات السكر في الدم، وإنقاص الوزن الزائد، وزيادة الحساسية للأنسولين ممّا يُقلّل من حاجة الجسم إليه لنقل الجلوكوز للخلايا.
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، وبطانة الرحم .
  • تعزيز طاقة الجسم وزيادة قدرته على القيام بالمزيد من الأعمال.[3]
  • المساعدة في الحصول على نوم صحي وعميق، مع تجنّب ممارسة الرياضة في وقت قريب من النوم.[3]
  • حماية البشرة وتأخير ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم في السن، حيث إنّ التمارين تُعزّز من تدفق الدم وتُساعد على الحماية من مضادات الأكسدة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Joseph B. Martin Conference Center (13-3-2014), "Healthy Mind, Healthy Body: 12 Benefits of Exercise"، hms.harvard.edu, Retrieved 24-4-2019.
  2. ^ أ ب "Benefits of Exercise ", medlineplus.gov,8-2-2019، Retrieved 24-4-2019.
  3. ^ أ ب ت "Exercise: 7 benefits of regular physical activity", www.mayoclinic.org,14-12-2018، Retrieved 24-4-2019.
  4. ↑ Arlene Semeco, MS, RD (10-2-2017), "The Top 10 Benefits of Regular Exercise"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019.