مدينة غوجيك
مدينة غوجيك
تتميز مدينة غوجيك بموقعها على الطريق السريع الذي يربط بين دالمان وفتحية، وبالتحديد على ساحل بحر ايجه التركي، وأصبحت هذه المدينة أكثر سهولة بعد انتهاء العمل في نفق غوجيك في مطلع عام 2006م، حيث فُرضت رسوم لمن يرغب في العبور إلى تلك المنطقة، ويعتبر هذا النظام الأول من نوعه في هذه المدينة.
سكان مدينة غوجيك
بلغ عدد سكان مدينة غوجيك حوالي 4500 نسمة وفقاً للإحصائيات الأخيرة التي أجريت، وأخذ هذا العدد بالتزايد ليصل إلى 7000 نسمة في فصل الصيف، وتعتبر هذه المدينة النقطة الرئيسية لوصول وانطلاق كافة السفن والقوارب، وبالتالي تشهد حركة قوية ومزدحمة في مينائها.
مناخ مدينة غوجيك
تتميز مدينة غوجيك بدرجة حرارتها المعتدلة، حيث تسجل درجة الحرارة في فصل الشتاء 14 درجة مئوية، وتصل إلى حوالي 38 درجة مئوية في فصل الصيف، بالإضافة إلى بقاء أشعة الشمس الساطعة فيها لمدة لا تقل عن 300 يوم طوال السنة، وتصل أعلى درجة حرارة فيها لحوالي 40 درجة مئوية، وهذا المناخ جعل منها مدينة مناسبة لزراعة العديد من المحاصيل؛ كالفواكه، والليمون، والبرتقال.
مراسي مدينة غوجيك
تحتوي مدينة غوجيك على عدة مراسٍ يصل عددها إلى ستة، أهمها: مرسى النادي، ومرسى قرية غويك، ومرسى البلدية، ومرسى ديديم غوجيك، ومرسى غوجيك التركي، ومرسى سكوبيا، وتتميز هذه المدينة بموقعها في خليج، وهو يعتبر التجمع الرئيسي للكثير من الموانئ، بالإضافة إلى وضع حماية في هذه المدينة بناءً على القانون الذي أصدر في عام 1998م، ولهذا السبب فإن مباني هذه المدينة لا تحتوي على عدة طوابق، بل إن كافة المباني يجب أن تبنى من طابق أو طابقين فقط، وتتميز باحتوائها على جميع ما يرغب به الزائر، بالإضافة إلى الهدوء الذي يعم تلك المنطقة.
شاطئ إنليس
يعتبر شاطئ إنليس أحد أهم الشواطئ الموجودة في غوجيك، حيث لا يمكن الدخول إليه إلا من خلال دفع الرسوم اليومية، وهو على مسافة قريبة من هذه المدينة، حيث يبعد عنها مسافة لا تزيد عن عشر دقائق، وشغلت الحكومة هذا المرسى، بالإضافة إلى شاطئ ساريجيرم الذي يتميز بسهولة الوصول إليه بواسطة السيارة، ويوجد في الجهة الجنوبية شاطئ إرتوزو في دلتا داليان، وتحتوي في الجهة المقابلة على شاطئ أولودينيز الذي يتميز بسهولة الوصول إليه، حيث يستغرق وقتاً يصل إلى أربعين دقيقة، وعندما يرغب الزائر في الذهاب للشاطئ الرئيسي، يتوجب عليه أن يستقل التكسي المائي.
تعتبر مدينة غوجيك من أفضل المدن وأجملها، بالإضافة إلى العلاقات الحميمة بين سكانها، مما جعل منها مكاناً مناسباً للتملك والعيش فيه، ووجهة رائعة لقضاء أوقات العطل، بالإضافة إلى إمكانية الاستثمار وبناء المشاريع المتنوعة، وبالتحديد في محيط البحر المتوسط.