صفات الزوجة الصالحة

صفات الزوجة الصالحة

الزوجة الصالحة

أنعم الله تعالى بكرمه وفضله على المسلمين بنعمٍ كثيرة، وسنّ لهم العديد من السنن التي تَضمن لهم العيش الحسن والقويم، ومن هذه السنن الزواج؛ فقد أمَرَ الله المسلمين وغيرهم بالزواج؛ للحفاظ على النوع البشري وضمان استمراره، ولإعمار الأرض. لضمان نجاح الزواج وضع الإسلام العديد من القوانين والتشريعات، كما ضمن الحقوق لكلا الزوجين وأقام عليهما الواجبات، ووضع صفات على كلا الزوجين أن يتحلّيا بها، وبهذا يضمن نجاح الزواج. خلال هذا المقال سنتحدّث عن الصفات التي وضعت للزوجة الصالحة.

صفات الزوجة الصالحة

  • تُحافظ على نفسها وعرضها ودينها أثناء وجود زوجها وغيابه، وفي كلّ أمر سواءً كان صغيراً أو كبيراً.
  • تتّصف بحسن الخلق في كل قولٍ أو فعلٍ يصدر عنها، وتُعرف بأدبها واحترامها للجميع سواء كانوا صغاراً أم كباراً، وتكون حسنة المعشر.
  • إذ ما تلقّت نصيحةً فهي تتقبلها دون مكابرة وغرور، فلا تسيء لمن نَصحها وتأخذ بنصيحته بحبٍّ واحترام.
  • تُحافظ دائماً على عبادة الله وطاعته، فتعبد الله وتشكره في السرّاء والضراء، ولا تطيع أمراً فيه معصية لله.
  • تُحسن تربية أبنائها تربيةً إسلاميةً حسنة، وتزيد من حبّهم لله ورسوله صلّى الله عليه وسلم، وتحرص على زرع التقوى وحب الخير في نفوسهم؛ فيكونون خير جيل للمجتمع يتحلّون بأحسن الخلق، ويعمرون الله، ويعلون كلمة الله.
  • تكون بشوشةً وقرّةً لعين زوجها، تسكن قلبه، وتملأ روحه بحبها، وإن كانت بقربه كانت سكينةً له، وواسته في حزنه، وتكون خير معينٍ له في عسره ومصاعبه.
  • لا تُعصي لزوجها أمراً إذ لم يكن يأمرها بمعصيةٍ لله، وتحرص دائماً على طاعته، ولا تغضبه أبداً، وإذا أغضبته سارعت لإرضائه.
  • تحب زوجها ولا يملأ قلبها أحدٌ سواه؛ فتغضّ النظر عن الرجال الآخرين، ولا تفكّر بأحدٍ غيره، وبذلك تضمن لنفسها ولزوجها السعادة.
  • تخدم زوجها وضيوفه في حدود المعروف، ولا تُهمل بيتها ونظافته، وعلى زوجها أن لا يُحمّلها ما لا تَقدر على تحمّله، وأن يساعدها فيما يستطيع.
  • تحفظ مال زوجها فلا تُنفق منه بلا علمه وبما فيه ضررٌ، ويُستثنى الزوج البخيل من الأمر فيحقّ للزوجة أن تأخذ من ماله بدرجة الحاجة لها ولأبنائها.
  • تُعين زوجها على طاعة الله وحسن عبادته وعلى القيام بعمل كلّ ذي خيرٍ وإحسان.
  • تتجمّل لزوجها وتبذل كامل جهدها لتكون الأجمل بنظره، وتظهر كلّ جميل منها وتُخفي كل قبيح، حتى لا يَنظر الزوج لغيرها، وبهذا تهدم بيتها وتكون سبباً في تشتت أولادها.