سقوط الشعر وأسبابه

سقوط الشعر وأسبابه
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تساقط الشعر

تحتوي فروة الرأس على حوالي مئة ألف بصيلة شعر متجددة بشكل مستمر؛ مما يعني أنّ تساقط الشعر أمر عادي يتكرر يومياً مع جميع الأشخاص بمختلف أعمارهم، ويبلغ المعدّل الطبيعيّ لعدد الشعرات المتساقطة مئة شعرة يومياً، لكنّ تساقط الشعر فوق المعدّل المذكور يُشير إلى وجود مشكلة صحّية أو نقص في أحد العناصر الغذائية المهمّة للجسم، لذا سنذكر أبرز أسبابه في هذا المقال.

أسباب تساقط الشعر

الإجهاد البدني والنفسي

يتمثّل الإجهاد البدني الشديد في وقوع حادث سيارة أو الإصابة بمرض خطير؛ وذلك لأنّ الضغط النفسيّ والعصبيّ يحفّزان تساقط الشعر قبل أن تُكمل الشعرة دورة حياتها بالشكل الطبيعيّ، وتبدأ ملاحظة التساقط من ثلاثة إلى ستة شهور، ومن الجدير بالذكر أنّ تساقط الشعر يتوقف مع الوقت أو بالتخلّص من العارض البدنيّ أو النفسيّ.

الحمل والولادة

يعدّ الحمل مثالاً على الإجهاد البدنيّ واضطراب الهرمونات أيضاً، حيث يقل تساقط الشعر بعد الولادة بأشهر، كما يسبب الاضطراب الهرموني الذي يحدث ببعد سن اليأس تساقط الشعر أيضاً.

زيادة فيتامين A

إنّ الإفراط في تناول المكملات الغذائية أو الأدوية التي تحتوي على فيتامين A يؤدي إلى تساقط الشعر وفقاً لما أشارت إليه الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ونُشير هنا إلى أنّ الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين أ هي 5000 وحدة دولية يومياً للأشخاص فوق الأربعة أعوام.

نقص البروتين

إنّ افتقار النظام الغذائيّ للبروتين يجعل الجسم موفراً للبروتين المهم لصحّة الشعر عن طريق وقف نموّه في الشعر، ثمّ تزويده لباقي أجهزة وأعضاء الجسم الأكثر أهمية من الشعر، أمّا مصادر البروتين فتتمثل في الأسماك، واللحوم، والبيض، وعش الغراب، والفول، والحمص والبازيلاء.

الصلع الوراثي للرجال

يُعاني رجلان من كلّ ثلاثة رجال بعد عمر الستّين من تساقط الشعر فيما يسمّى بنمط الصلع بالنسبة للذكور، ويبدأ الشعر بالانحسار من مقدمة الرأس والأجناب على شكل حرف M، وبالإمكان استخدام بعض الكريمات الطبية الموضعية لوقف تساقط الشعر، كما يُمكن الخضوع لعملية جراحية لزراعة الشعر أو تكثيفه.

الصلع الوراثي للنساء

إنّ صلع النساء لا يكون بحدوث فراغات إنّما بترقق الشعر أي خفّته في أجزاء متفرقة من الرأس لا تحصر في مقدمته كالرجال.

نقص هرمونات الغدة الدرقية

تنتج الغدّة الدرقية هرمونات مهمّة لعملية الأيض، والنموّ والتطوّر، وعند الإصابة بخمول الغدّة الدرقية يُعاني المصاب من تساقط الشعر.

الإصابة ببعض الأمراض

تنتج الإصابة بداء الثعلبة أو الذئبة عن خلل في المناعة الذاتية، حيث يُخطئ الجهاز المناعيّ في التعرّف على الشعر ويعتبره جسماً غريباً يجب مقاومته والتخلّص منه، مما يؤدي إلى تساقطه، كما أنّ الإصابة بفقر الدم وقلة مخزون الحديد تسبب تساقط الشعر.