حمزة بن عبد المطلب

حمزة بن عبد المطلب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حمزة بن عبد المطلب

هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، المعروف باسم شيبة، عم الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأخوه في الرضاعة أيضاً، أمّه هي هالة بنت وهيب ابنة عم آمنة بنت وهب أمّ رسول الله عليه السلام، وقد كان واحداً من الصحابة رضوان الله عليهم، وواحداً من الوزراء الأربعة عشر في الدولة الإسلامية، أطلقت عليه عدة ألقاب، وهي: سيّد الشهداء، أسد الله، وأسد رسول الله، وكان يكنّى أبو عمارة، وأبو يعلى.

حمزة بن عبد المطلب في الجاهلية

تربّى على يد سيّد بني هاشم، وسيّد قريش، عبد المطلب بن هاشم، وكان يتميّز بالعديد من الخصال الحميدة، كالكرم، والشجاعة، والكرم، وقد ربطته صداقة وثيقة بابن أخيه عبد الله محمد عليه السلام، ويشار إلى أنّه شارك في حرب الفِجار التي دارت ما بين قبيلتي كنانة، وعيلان، وفيها أظهر حمزة شجاعةً وقوّةً كبيرتين في المبارزة والقتال، هذا وقد قام حمزة رضي الله عنه بخطبة خديجة بنت خويلد لرسول الله في فترة الجاهلية.

إسلام حمزة بن عبد المطلب

يذكر أن سبب إسلام حمزة رضي الله عنه هو قيام أبو جهل باعتراض طريق رسول الله في جبل الصفا بمكة المكرمة، وأذيته وشتمه، فوصل ذلك الخبر إلى حمزة الذي ذهب وضرب أبا جهل قائلاً له: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول؟ فرُدَّ ذلك علي إن استطعت، ثم نطق بالشهادتين، وقد كان ذلك في السنة الثانية من البعثة.

كان لإسلام حمزة رضي الله عنه أثراً إيجابياً كبيراً على قيام الدولة الإسلامية، فقد أسلم عمر بن الخطاب من بعده، وأصبح المسلمون يجاهرون بإسلامهم في كافّة أرجاء مكة المكرمة.

هجرة حمزة بن عبد المطلب

هاجر حمزة رضي الله عنه مع مجموعةٍ من المسلمين إلى المدينة المنورة قبل هجرة الرسول عليه السلام بفترةٍ قصيرة، وقد نزل مع بعض أصحابه عند كلثوم بن هدم، ويقال أيضاً أنّه نزل عند سعد بن خيثمة، ويقال أيضاً أنّه نزل عند أسعد بن زرارة النجاري الخزرجي.

استشهاد حمزة بن عبد المطلب

استشهد خير أعمام رسول الله حمزة رضي الله عنه في السنة الثالثة للهجرة، حيث قتل على يد وحشي بن حرب الحبشي في معركة أحد بعد أن قتل أكثر من ثلاثين مشركاً، ويشار إلى أنّ هند بنت عتبة قامت بفتح بطنه وأخذت قطعةً من كبده لتلوكها، ودفن حمزة في قبرٍ واحدٍ مع ابن أخته، وهو: عبد الله بن جحش.

زوجات حمزة بن عبد المطلب

  • بنت الملة بن مالك الأنصارية، والتي أنجبت له يعلى، وعامر، وبكر.
  • خولة بنت قيس الأنصارية، والمعروفة باسم أم محمد، وأم حبيبة، وقد أنجبت له: عمارة.
  • سلمى بنت عميس الخثعمية، والتي أنجبت له أمامة أو كما تعرف أيضاً باسم فاطمة.