فوائد الحمص الصحية

فوائد الحمص الصحية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمص

الحمص، أو فاصولياء غاربانزو، أو حُمُّص البنغال، هو نوع من البقوليات مستديرة الشكل وكريمية اللون، والذي عُرف عند المصريين القدماء، والرومانيين، واليونانيين، ثمّ انتشر مع المستكشفين إلى منطقة غرب آسيا، ومنها إلى جميع أنحاء العالم، وهو يعتبر مصدراً غنياً من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون الصحية والألياف والكربوهيدرات، وقائمة طويلة من الفيتامينات والأملاح الغذائية.[1]

فوائد الحمص الصحية

يحتوي الحمص على نسب كبيرة من البروتين النباتي، والألياف الغذائية، والفيتامينات، ومجموعة من الأملاح المعدنية ومن أهمها: البوتاسيوم، والزنك، والفسفور، والحديد، لذا فهو يقدم العديد من الفوائد الصحية من أهمها:[2]

ضبط مستويات السكر في الدم

يحتوي الحمص كجميع أنواع البقوليات، على شكل من أشكال الكربوهيدرات المعقدة، والتي يقوم الجسم بهضمها ببطء لإنتاج الطاقة، واستخدامها للقيام بالعمليات الحيوية، إلا أن التنوع في مصادر الكربوهيدرات، يساعد في تذبذب مستويات السكر في الدم (كربوهيدرات بسيطة، وكربوهيدرات معقدة)، وبالتالي تذبذب في كميات الطاقة الناتجة عنها، لذا، فإنّ محتوى الحمص من النشا، وهو نوع من الكربوهيدرات المعقدة لا يتفاعل مع ارتفاع الجلوكوز في الدم بشكل مفاجئ، وخلافاً للسكريات البسيطة الموجودة في المنتجات المصنعة كطحين المكرر، والحلويات، والخبز الأبيض، والمعكرونة، ومعظم الأطعمة المعلبة الأخرى، فإن النشويات الموجودة في الحمص تستغرق وقتاً أطول للهضم، وإنتاج الطاقة.

زيادة الشبع وفقدان الوزن

يحتوي الحمص على نسب مرتفعة من البروتين، والألياف الطبيعية، مما يساعد على منح الشخص الشعور بالشبع لفترات طويلة، ويحد من الرغبة الشديدة لتناول الطعام، وخصوصاً الوجبات الخفيفة غير الصحية، وقد أظهرت الدراسات أنّ استهلاك الألياف يرتبط مع انخفاض ملحوظ في وزن الجسم.

إنّ الحمص كغيره من أنواع البقوليات يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، وإنتاج الطاقة، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية، وبالتالي خسارة المزيد من الوزن، ولأنّ الحمص من الأغذية المنخفضة في نسبة السعرات الحرارية، فإنّه أيضاً من الأغذية المثالية للأشخاص الذين يحتاجون إلى فقدان الوزن بطريقة صحيّة.

تحسين عملية الهضم

يعتبر الحمص من بين عشرين نوعاً من الأغذية العالية المحتوى من الألياف الغذائية، فنصف كوب منه، يوفر حوالي من 6-7 غرامات من الألياف الغذائية، والتي تساهم في تعزيز عملية الهضم عن طريق تحريك الأطعمة بسرعة خلال الجهاز الهضمي، مما يساعد على تقليل أعراض مرض إبس IBS، والإمساك، عن طريق سحب السوائل من الجسم، وتحويلها إلى الجزء الأكبر من تشكيل البراز، والذي يحتوي على السموم والنفايات التي تجب إزالتها من الجسم.

تساعد الألياف الغذائية أيضاً على تحقيق التوازن بين مستويات الرقم الهيدروجيني والبكتيريا داخل القناة الهضمية، وزيادة البكتيريا السليمة، وتساهم في تقليل البكتيريا غير الصحية، والتي ترتبط عادة في عدم توازن البكتيريا النباتية الأمعاء، العديد من المشاكل الهضمية المختلفة، إضافة لدورها في تحسين عملية الهضم، وضبط مستويات السكر في الدم، والحماية من خطر الإصابة بمرض السرطان، والسمنة، وحصى الكلى، وغيرها.

الحماية من أمراض القلب والسرطان

يساعد الحمص على تحقيق التوازن بين مستويات الكولسترول في الجسم، وهذا يساعد على الحماية من أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية والتي تعمل على خلق مادة تشبه هلام في الجهاز الهضمي، والذي يرتبط مباشرة مع الأحماض الدهنية، مما يساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الكولسترول، لذا فإنّ الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان تساعد على السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

يساعد الحمص والبقوليات بشكل عام على الحفاظ على الشرايين من تراكم البلاك، والحفاظ على مستويات ضغط الدم، وتقليل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والقلبية المفاجئة، إذ تشير الدراسات إلى أنّ 3/4 كوب من الحمص المطبوخ يمكن أن يساهم في التقليل من فرص الإصابة بأزمة قلبية، والمساعدة في تحقيق التوازن للكولسترول الضار LDL في الجسم، كما أكدت الدراسات أنّ للحمص فوائد وقائية ضد الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان القولون بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية.

توفير الفيتامينات والأملاح المعدنيّة

يحتوي الحمص على مستويات عالية من العناصر الغذائية، كمجموعة فيتامين B، والأملاح المعدنية كالحديد، والفولات، والزنك، والفوسفور، والفيتامينات، وجميعها ذات أهمية خاصة للنباتيين الذين يتجنبون تناول الأغذية ذات المصادر الحيوانية، إضافة لمحتواه الغني من حمض الفوليك، أو فيتامين B6، والذي يساعد الجسم بشكل فاعل على إنتاج خلايا جديدة، كما يحفز استخدام الجسم للبروتين (في شكل الأحماض الأمينية)، ولفيتامينات B الأخرى، لذا فإنّ أي نقص في حمض الفوليك يمكن أن يساهم في حدوث فقر الدم، ويتسبب في ضعف وظيفة المناعة، وسوء الهضم، أما بالنسبة للحوامل فإنّ نقص حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى حدوث عيوب في الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة.

يحتوي الحمص على عنصر الزنك بنِسَب عالية، وهو معدن أساسي في حماية الجسم من ضرر الجذور الحرة، والذي يساعد على تسريع التئام الجروح، وتشكيل هيموغلوبين الدم، و نسخ الحمض النووي، بالإضافة إلى ذلك يعتبر الحمص مصدراً جيداً لثلاثة من المواد الغذائية التي تساعد على تقليل الأعراض الشائعة المرتبطة بمتلازمة PMS: كالمنغنيز، والمغنيسيوم، وفيتامين B6.

القيمة الغذائيّة للحمص

يحتوي الكوب من الحمص المطبوخ على ما يأتي:[3]

العنصر
القيمة الغذائية.
السعرات الحرارية
269 سعرة حرارية
البروتين
15 غراماً
الكربوهيدرات
45 غراماً
الدهون
4 غرامات
الألياف الغذائية
13 غراماً
الكولسترول
0 غرام

المراجع

  1. ↑ Natalie Butler (May 19, 2016), "Are Chickpeas Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 11/2/2018. Edited.
  2. ↑ "Chickpeas Nutrition, Benefits & Recipes", draxe.com, Retrieved 11/2/2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware RDN LD (Mon 4 December 2017), "What are the benefits of chickpeas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11/2/2018. Edited.