البواسير بعد الولادة

البواسير بعد الولادة
(اخر تعديل 2024-04-01 04:39:01 )

البواسير بعد الولادة

تُعرَّف البواسير على أنَّها انتفاخ في الأوردة داخل المُستقيم، أو في أوردة الجلد المُحيط بفتحة الشرج، وأثناء الحمل يُسبِّب الجنين ضغطاً إضافيّاً على منطقة فتحة الشرج، ممّا يُؤدِّي إلى الإصابة بالبواسير أثناء الحمل، وبعده، وتُعَدُّ المُعاناة من البواسير من الأمور الشائعة بعد الولادة الطبيعيّة، [1] وتتضمَّن أعراض البواسير ما يأتي:[2]

  • ظهور دم فاتح اللون على ورق التواليت، أو في البُراز.
  • المُعاناة من ألم، وحكَّة في منطقة الشرج.
  • ظهور كُتَل صلبة، ومؤلمة حول فتحة الشرج.
  • المُعاناة من ألم أثناء حركة الأمعاء.

أنواع البواسير

البواسير الداخليّة

تظهر البواسير الداخليّة في المستقيم من الداخل لذلك لا يُمكن رؤيتها من الخارج، وأوَّل أعراض الإصابة بها هي: النزيف عبر المُستقيم، وتُعَدُّ البواسير الداخليّة غير مؤلمة، ومن المُمكن أن تُؤدِّي زيادة الضغط عليها إلى بروزها من فتحة الشرج، ويُسمَّى حينئذ ب(الباسور الهابط)، ويكون مُؤلماً في العادة.[3]

البواسير الخارجيّة

تظهر البواسير الخارجيّة تحت الجلد حول فتحة الشرج، وتتميَّز بأنَّها مرئيّة من الخارج؛ لوجود أعصاب أكثر حساسيّة في هذه المنطقة من الجسم، وقد يُؤدِّي الضغط، والإجهاد عند تمرير البراز إلى نزف الدم، وتُعَدُّ البواسير الخارجيّة مؤلمة.[3]

أسباب ظهور البواسير

هناك العديد من الأسباب، والعوامل التي تُؤدِّي إلى ظهور البواسير، مثل:[3]

  • العُمر: يُعَدُّ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45-65 عاماً هم أكثر عُرضةً للإصابة بالبواسير.
  • الحمل: يُؤدِّي الحمل إلى زيادة حجم الرحم، حيث يُؤدِّي ذلك إلى زيادة الضغط على أوردة القولون، وانتفاخها.
  • المُعاناة من الإمساك المُزمن: تُؤدِّي زيادة الضغط لتحريك البراز عند الإصابة بالإمساك إلى زيادة الضغط على جدران الأوعية الدمويّة، ممّا يُسبِّب ظهور البواسير.
  • الإسهال: قد تحدث البواسير بعد الإصابة بحالات الإسهال المُزمن.
  • رفع الأثقال: يُؤدِّي الرفع المُتكرِّر للأجسام الثقيلة إلى الإصابة بالبواسير.
  • الجلوس لفترات طويلة: يُؤدِّي الجلوس لفترات طويلة، وخاصّةً في المرحاض إلى زيادة احتماليّة الإصابة بالبواسير.

الوقاية من البواسير

تُوجَد العديد من الإجراءات، والنصائح التي يُمكن اتِّباعها؛ للحدِّ من الإصابة بالبواسير، ومنها ما يأتي:[4]

  • شُرْب الكثير من السوائل.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف.
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة.
  • تجنُّب الجلوس لفترات طويلة.
  • تناول مُكمِّلات الألياف.

المراجع

  1. ↑ "How to Deal with Hemorrhoids After Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 18-1-2019.
  2. ↑ "Hemorrhoids 101: Causes, Symptoms, Treatment, and Prevention", www.everydayhealth.com, Retrieved 18-1-2019.
  3. ^ أ ب ت "Hemorrhoids: Causes, treatments, and prevention", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-1-2019.
  4. ↑ "البواسير", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-1-2019.