طرق الوقاية من فيروس الكبد C

طرق الوقاية من فيروس الكبد C
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب الكبد الوبائي C

يعدّ التهاب الكبد الوبائي C من أخطر الأمراض التي تصيب الكبد؛ وذلك بسبب عدم توفر العلاج له وبخاصة في الحالات الحادة، وكذلك لأنّه يعتبر من الفيروسات الصامتة التي تدمر الكبد دون ظهور أعراض مرضية على الشخص المصاب، حيث يتم اكتشاف الإصابة بالفيروس بعد إصابة الكبد بأضرار كبيرة قد تتسبب في عدم قدرته على القيام بوظائف، ويحدث هذا المرض نتيجة عدوى تحدث بواسطة مواد كيماوية، أو أدوية، أو نتيجة انتقال الدم من شخص مصاب إلى شخص آخر غير حامل للفيروس، وتؤدي هذه العدوى إلى هجوم الفيروس C على الكبد مما يؤدي إلى التهابه، وقد يتطور المرض ليؤدي إلى سرطان الكبد، أو تشمعه مما قد يؤدي إلى الوفاة.

أعراض الإصابة بفيروس الكبد C

تتراوح فترة الحضانة لفيروس C من 2-6 أشهر، حيث لا تظهر الأعراض في حالات العدوى الأولية، كما أنّها لا تظهر على حوالي 80% من الأشخاص الذين يحملونه، وقد تظهر بعض الأعراض بعد إجراء الفحوصات، وتتلخص هذه الأعراض في:

  • آلام في منطقة البطن، مع شعور برغبة في التقيؤ.
  • اصفرار لون الجلد، وكذلك في العينين حيث يظهر الصفار في بياض العينين بشكل واضح.
  • الشعور بالغثيان، والتعب، وقلة الشهية.
  • ظهور أعراض الحمى.
  • يميل لون البول عند الشخص المصاب إلى اللون الداكن، كما أنّ البراز يكون لونه رمادياً.

مضاعفات فيروس الكبد C

  • فشل الكبد بسبب الضرر الكبير فيه، مما يؤدي إلى عدم قدرته على القيام بوظائفه.
  • حدوث تليف في الكبد.

طرق الوقاية من فيروس الكبد C

  • فحص الدم قبل نقله من مريض إلى آخر لتفادي الإصابة بالمرض.
  • تجنب استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالآخرين، وبخاصة الأدوات الملوّثة بالدم كشفرات الحلاقة وفراشي الأسنان.
  • تجنب استخدام الحقن الطبية غير المعقمة وبخاصة في عيادات الأسنان، وكذلك الحقن المستخدمة في ممارسات الطب الشعبي، بالإضافة إلى الحقن التي تستخدم في عمليات الوشم، والتي يتم من خلالها ثقب الجلد، فإذا كانت الحقة المستخدمة ملوّثة بالدم من شخص يحمل الفيروس سيؤدي ذلك إلى انتقال العدوى إلى الشخص السليم.
  • الحرص على النظافة الأجهزة والأدوات في المراكز الطبية والمستشفيات، كما يجب على الأطباء والممرضين الحفاظ على نظافة أيديهم وغسلها جيداً، والحرص على استعمال الكفوف الطبية عند إجراء العمليات الجراحية.
  • أخذ لقاحي الالتهاب الكبدي الوبائي A، والتهاب الكبد الوبائي B.
  • عمل الفحوصات الطبية بشكل دوري ومنتظم؛ لأنّ ذلك يساعد على الكشف المبكر عن المرض.